للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

بعده من الصحابة، فإذا أسند حديث إلى الصحابة، فإنه صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.

وقد مضى الكلام على أحمد بن عبد الجبار، ويونس بن بكير، وهما في مستدرك الحاكم والبيهقي.

قلت: وله شاهد عند أحمد (٤/ ١٢٧/ ١٢٨)، وابن جرير (١٢/ ٢٨/ ٥٧) والحاكم (٢/ ٦٥٦) والبيهقي (١/ ٨٠)، والطبراني في "الكبير" (١٨/ ٢٥٢، ٢٥٣/ ٦٢٩، ٦٣٠، ٦٣١).

من طرق عن معاوية بن صالح، عن سعيد بن سويد، عن عبد الأعلى بن هلال السلمي، عن العرباض بن سارية قال: قال رسول الله : "إني عبد الله لخاتم النبيين وأن آدم لمجندل في طينته، وسأنبئكم بأول ذلك دعوة أبي إبراهيم وبشارة عيسى بي، ورؤيا أمي التي رأت، وكذلك أمهات النبيين ترين" واللفظ لأحمد، وعنده بألفاظ متقاربة.

وقال الهيثمي في "المجمع" (٨/ ٢٢٣): رواه أحمد والطبراني والبزار، وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح، غير سعيد بن سويد، وقد وثقه ابن حبان.

ورواه - الحاكم من طريق عثمان بن سعيد الدارمي قال: قلت لأبي اليمان: حدثك أبو بكر بن مريم الغساني، عن سعيد بن سويد، عن العرباض بن سارية فذكره.

وقال البيهقي: قصر أبو بكر بن أبي مريم بإسناده، فلم يذكر فيه عبد الأعلى بن هلال، وقصر بمتنه، فجعل الرؤيا بخروج النور منها وحده، وكذلك قال خالد بن معدان عن أصحاب رسول الله .

وقال الحاكم: صحيح الإسناد. وأقره الذهبي.

وله شاهد آخر عند أحمد (٥/ ٢٦٢)، والبيهقي (١/ ٨٤).