للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

الله يده على سلمان الفارسي ثم قال "لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال أو رجل من هؤلاء" (٦/ ٣٥٦٦).

[صحيح]

أخرجه البخاري في التفسير/ باب قوله ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ﴾ الفتح (٨/ ٥١٠/ ح ٤٨٩٧، ٤٨٩٨).

ومسلم في الفضائل/ باب فضل فارس (٦/ ١٦/ ١٠٠، ١٠١ النووي) وأحمد (٢/ ٤١٧) والترمذي في تفسير القرآن (٥/ ٤١٤/ ح ٣٣١٠) وفي المناقب باب فضل العجم (٥/ ٧٢٥/ ح ٣٩٣٣) والنسائي في "تفسيره" (٢/ ٤٢٨/ ح ٦١٢) وابن جرير (١٢/ ٢٨/ ٦٢) والبغوي في "شرح السنة" (١٤/ ١٩٩/ ح ٣٩٩٨).

من طريق ثور عن أبي الغيث عن أبي هريرة به.

وعند مسلم والبغوي من رواية يزيد بن الأصم عنه بلفظ "لو كان الدين عند الثرايا" بنحوه.

ورواية الترمذي فيها عبد الله بن جعفر والد علي بن المديني.

قال الترمذي: ضعفه يحيى بن معين. ثم قال: حديث غريب وفي رواية المناقب قال حديث حسن وفيه أيضًا عبد الله بن جعفر.

وذكره في "الدر" (٦/ ٣٢١) ونسبه لسعيد بن منصور وابن المنذر وابن مردويه وأبي نعيم والبيهقي في "الدلائل" قال الحافظ في "الفتح" (٨/ ٥١١): وقد أخرجه الإسماعيلي من رواية ابن وهب عن سليمان "لناله رجال من هؤلاء" أيضًا بغير شك.

وقال وقد أطنب أبو نعيم في أول "تاريخ أصبهان"، وفي تخريج طرق هذا الحديث أعني حديث "لو كان الدين عند الثريا" ووقع في بعض طرقه عند أحمد بلفظ "لو كان العلم عند الثريا" وفي بعض طرقه عند أبي نعيم عن أبي هريرة أن ذلك كان عند نزول قوله تعالى ﴿وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ﴾