﴿إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا … الآية﴾ الفتح (١١/ ٦٤/ ح ٦٢٦٩، ٦٢٧٠) وفي الجمعة/ باب لا يقيم الرجل أخاه يوم الجمعة ويقعد في مكانه. "الفتح"(٢/ ٤٥٦/ ح ٩١١). ومسلم في السلام/ باب الجلوس في المجلس (٥/ ١٤/ ١٥٩: ١٦١) وأحمد (٢/ ١٧/ ٢٢، ٤٥، ٨٩، ١٠٢، ١٢٦) والبخاري في "الأدب المفرد"(ح ١١٨٦) والترمذي (٥/ ٨٨/ ح ٢٧٤٩، ٢٧٥٠) والدارمي (٢/ ٢٨١، ٢٨٢) والبغوي في "شرح السنة"(١٢/ ٢٩٦، ٢٩٧/ ح ٣٣٣١، ٣٣٣٢).
وفي الباب عن جابر بن عبد الله عند مسلم، وأحمد (٣/ ٢٩٥، ٣٤٢) وعن أبي هريرة (٢/ ٣٣٨، ٥٢٣).
وحديث ابن عمر ذكره في "الدر"(٦/ ٢٧١) ونسبه للبخاري ومسلم فقط.
قال الحافظ في "الفتح"(١١/ ٦٤): وهذا الحديث ليس في "الموطأ" إلا عند ابن وهب ومحمد بن الحسن، وقد أخرجه الدارقطني من رواية إسماعيل وابن وهب وابن الحسن والوليد بن مسلم والقاسم بن يزيد وطاهر بن مدرار كلهم عن مالك، وأخرجه الإسماعيلي من رواية القاسم بن يزيد الجرمي وعبد الله بن وهب جميعًا عن مالك. وضاف على أبي نعيم فأخرجه من طريق البخاري نفسه.
وللحديث شواهد لمعناه ذكرها الحافظ في "الفتح"(١١/ ٦٦)، عن ابن عمر مرفوعًا أخرجه أبو داود من طريق أبي الخطيب واسمه زياد بن عبد الرحمن عن ابن عمر جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقام له رجل من مجلسه، فذهب يجلس فنهاه رسول الله ﷺ وله أيضًا من طريق سعيد بن أبي الحسن "جاءنا أبو بكر فقام له رجل من مجلسه فأبى أن يجلس فيه وقال إن النبي ﷺ نهى عن ذا" وأخرجه الحاكم وصححه من هذا الوجه لكن لفظه مثل لفظ ابن عمر الذي في الصحيح، وقد قال البزار: أنه لا يعرف له طريق إلا هذه، وفي سنده أبو عبد الله مولى أبي بردة بن أبي موسى وقيل مولى قريش وهو بصري لا يعرف.