الأولى كذا عند أبي داود (٤/ ٢١٤/ ح ٤٦٥٨) والبغوي في "شرح السنة"(١٤/ ٦٩/ ح ٣٨٥٩) جميعًا من رواية الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد وعند مسلم (٦/ ١٦/ ٩٢)، وابن ماجه (١/ ٥٧/ ح ١٦١) من طريق أبي معاوية ووكيع، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا مثله.
وهذا وهم، ومنهم من عده شذوذًا لأن الصواب الأعمش عن أبي صالح، عن أبي سعيد كما تقدم. وانظر في ذلك كلام النووي في "شرح مسلم"، وابن حجر في "الفتح"(٧/ ٤٣) والألباني في "السنة" وقد تقدم ذكر هذا الخلاف في رقم (٥٢٧).
وفي الباب عن ابن عمر موقوفًا عند ابن أبي عاصم (٢/ ٤٨٤/ ح ١٠٠٦).
٩٢٤ - قوله: في الهامش "قال في مرة عن الصديق ﵁: "دعوا لي صاحبي" (٦/ ٣٤٨٤).
أخرجه البخاري في المناقب/ باب قول النبي ﷺ. "لو كنت متخذًا خليلًا" "الفتح" (٧/ ٢٢/ ح ٣٦٦١).
وفي كتاب التفسير "الفتح" (٨/ ١٥٣/ ح ٤٦٤٠) من طريق بشر بن عبيد الله قال: حدثني أبو إدريس الخولاني، قال: سمعت أبا الدرداء يقول: كانت بين أبي بكر وعمر محاورة فأغضب أبو بكر عمر فانصرف عمر مغضبًا … وفيه قول النبي ﷺ معنفًا عمر "هل أنتم تاركوا لي صاحبي". وفي المناقب فهل أنتم.
والقصة نسبها الحافظ في "الفتح" (٧/ ٣٠) لأبي نعيم في "الحلية" من طريق محمد بن المبارك، عن صدقة بن خالد. وللإسماعيلي، عن الهسنجاني، عن هشام بن عمار.
ولأبي يعلى من حديث أبي أمامة وفيه "فجلس عمر، فأعرض عنه - أي النبي ﷺ ثم تحول فجلس إلى الجانب الآخر، فأعرض عنه، ثم قام فجلس بين يديه فأعرض عنه، فقال: يا رسول الله ما أرى أعراضك إلا لشيء بلغك عني، فما خير حياتي وأنت معرض عني؟ فقال: أنت الذي اعتذر لك أبو