للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

كلام ابن كثير أنه في البخاري فقد قال ابن كثير عند ذكره للحديث (١/ ٤٠): وهذا الحديث فيه دلالة على العمل بالوجادة التي اختلف فيها أهل الحديث كما قررته في أول شرح البخاري .... الخ كلامه، فظن بذلك أنه في البخاري، ولا يشترط، والله أعلم.

٩٢٣ - قوله: "عن أنس قال: كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف كلام، فقال خالد لعبد الرحمن: تستطيلون علينا بأيام سبقتمونا بها! فبلغنا أن ذلك ذكر للنبي فقال: "دعوا لي أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفقتم مثل أحد - أو مثل الجبال - ذهبا ما بلغتم أعمالهم" (٦/ ٣٤٨٤).

[صحيح] أخرجه أحمد (٣/ ٢٦٦) من طريق أحمد بن عبد الملك، حدثنا زهير، ثنا حميد الطويل، عن أنس فذكره.

وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، غير أحمد بن عبد الملك فهو على شرط البخاري.

ووقع عند مسلم (٦/ ١٦/ ٩٢) وابن حبان (٩/ ٦٨/ ح ٦٩٥٥ الإحسان).

من رواية جرير عن الأعمش عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري قال: كان بين خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف شيء فسبه خالد فقال رسول الله "لا تسبوا أحدًا من أصحابي، فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبًا ما أدرك مُد أحدهم ولا نصيفه".

وذكرها البخاري متابعة، وهو عنده من رواية شعبة دون ذكر عبد الرحمن وخالد بلفظ (لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه) "الفتح" (٧/ ٢٥/ ح ٣٦٧٣) وهو عند أحمد (٣/ ١١) من رواية أبي معاوية و (٣/ ٤٥) من رواية وكيع. وعند الترمذي (٥/ ٦٩٥/ ح ٣٨٦١) برواية البخاري، وعند ابن حبان (٩/ ١٨٨/ ح ٧٢٠٩ الإحسان) برواية أحمد الثانية، وعند ابن أبي عاصم في "السنة" (٢/ ٤٧٨ / ح ٩٨٨) من رواية سفيان وعنده (ح ٩٨٩، ٩٩٠، ٩٩١) برواية البخاري وأحمد