للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وقال في "المجمع" (١٠/ ٦٦): رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني بأسانيد، وأحد أسانيد أحمد رجاله ثقات.

وأخرجه الطبراني من طريق عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن جبير، عن أبي جمعة وذكر في أوله قصة وفيه فقلنا: يا رسول الله هل من قوم أعظم منا أجرًا آمنا بك واتبعناك؟ فذكره بنحو رواية ابن عباس وعمر .

قال الهيثمي (١٠/ ٦٦): واختلف في رجاله. وقال في "الفتح" (٧/ ٩): أخرجه الطبراني، وإسناد هذه الراوية أقوى من الرواية المتقدمة - يعني التي حسنها من قبل.

والحديث عند الدارمي (٢٧٤٧) وأبي يعلى (١/ ٩٠) إفادة من هامش الطبراني.

ونسبه في "الدر" (١/ ٦١) لأحمد والدارمي والبارودي وابن قانع معًا في "معجم الصحابة" والبخاري في "تاريخه" والطبراني والحاكم.

وفي الباب عن أنس عند البزار بنحو رواية عمرو بن شعيب وذكرها الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٦٥) وقال: رواه البزار قال: غريب من حديث أنس. قلت وفيه سعيد بن بشير وقد اختلف فيه، فوثقه قوم وضعفه آخرون، وبقية رجاله ثقات. وكذا ذكره في "الدر" (١/ ٦١) منسوبًا للبزار عن أنس وعن أبي هريرة عند الإسماعيلي في "معجمه" وعوف بن مالك عند ابن أبي شيبة بنحو ما تقدم "الدر" (١/ ٦١).

وللحديث شواهد أخرى غير ما تقدم تقوي بعضها بعضًا، وتفيد أن للحديث أصل من كلام النبي ، لا سيما وقد صححه الحاكم والذهبي وحسنه الهيثمي وابن حجر. وانظر "الدر" وابن كثير.

تنبيه: قول المؤلف: ورد في "صحيح البخاري" … فذكر الحديث، هو خطأ فالحديث لم يرد في "صحيح البخاري" ولا الكتب الستة، ولعله ظن من