ابن سعيد ثنا موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريح، عن عطاء، عن ابن عباس وبنفس الإسناد عن مقاتل، عن الضحاك، عن ابن عباس مطولًا وفيه اجتماع المشركين وسؤالهم للنبي ﷺ أن يشق القمر فرقتين إن كان صادقًا، وقد كان.
وهو إسناد ضعيف فيه بكر بن سهل ضعفه النسائي، ومشاه الذهبي، وشيخه عبد الغني بن سعيد، ضعفه ابن يونس، انظر "الميزان".
وعنده من وجه آخر من طريق بشر بن الحسين، عن ابن عدي، عن الضحاك عن ابن عباس، وفيه أن أحبار من اليهود، هم الذين سألوا النبي ﷺ وإسناده ضعيف جدًّا، بشر بن الحسين متروك.
وراويه عن الزبير بن عدي نسخة موضوعة "الميزان"(١/ ٣١٦).
وعند ابن جرير من طريق عبد الأعلى وخالد بن عبد الله كلاهما عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس نحوه وفيه تحديد زمن الانشقاق. وعنده من طريق العوفي عنه، وفي سندهما مقال ظاهر. وعند الطبراني في "الكبير"(١١/ ٢٥٠/ ح ١١٦٤٢) من طريق ابن جريج عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله ﷺ فقالوا: سحر القمر. فنزلت ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ﴾ إلى قوله ﴿مُسْتَمِرٌّ﴾.
ورجال إسناده ثقات.
وعن عبد الله بن عمر ﵄ عند مسلم فيما تقدم (٦/ ١٧/ ١٤٤ - ١٤٥ النووي) والترمذي فيما تقدم (٥/ ٣٩٨/ ح ٣٢٨٨) وأبو نعيم في "الدلائل"(ص ٢٣٤)، والطبراني في "الكبير"(١٢/ ٣٩٩/ ح ١٣٤٧٣) وابن جرير (١١/ ٢٧/ ٥٠) وابن حبان في "صحيحه"(٨/ ١٤٥/ ح ٦٤٦٢ - الإحسان) والحاكم (٢/ ٥١٣) والبيهقي في "دلائله"(٢/ ٢٦٧).
جميعًا من طريق شعبة عن الأعمش، عن مجاهد عن عبد الله بن عمر،