وأخرجه من وجه آخر عنه من طريق ابن المثنى قال: ثنا أبو الوليد قال: ثنا حماد بن سلمة، عن داود بن أبي هند عنه مختصرًا أيضًا وليس فيه زيادة المعتمر.
وهذان الإسنادان صحيحان إلى أبي العالية رجالهما على شرط مسلم، وما زال الحديث منقطعًا.
وأخرجه ابن جرير (١١/ ٢٧/ ١٣٣) من طريق ابن بشار قال: ثنا محمد بن جعفر قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير. وعن ابن المثنى قال: ثنى عبد الصمد عن شعبة بسنده.
وذكره في "الدر"(٤/ ٦٦١) ونسبه لابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وقال بسند صحيح عن سعيد بن جبير.
قلت: هو كسابقه، وهو صحيح إلى سعيد، لكن الإسناد منقطع.
وأخرجه عن ابن عباس من طريق العوفي، وهو عند ابن مردويه كما في "الدر"(٤/ ٦٦١) وأخرج الطبراني في "الكبير"(١٢/ ٥٣/ ح ١٤٥٠) من وجه آخر من طريق أمية بن خالد ثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير لا أعلمه إلا عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ قرأ النجم فذكر القصة مختصرة.
قال الشيخ عبد المجيد السلفي محققه: رواه البزار (٢٠٩/ الزوائد).
وقال البزار: لا نعلمه يروى بإسناد متصل يجوز ذكره إلا بهذا الإسناد وأمية بن خالد ثقة مشهور، وإنما يعرف هذا من حديث الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس.
ورواه الضياء المقدسي في "المختارة"(ق ١٢٠/ ١ - ٢) من طريق المصنف ورواه ابن مردويه من طرق عن يوسف به. وهو لا يصح متصلًا كما قال شيخنا في "نصب المجانيق"(ص ٥ - ٩) فراجعه. وقال في "المجمع"(٧/ ١١٥) ورجال البزار والطبراني رجال الصحيح. قلت: والضعف والتردد والشك بالإضافة إلى ما ذكره البزار اهـ كلامه.
وفي الباب عن قتادة عند عبد الرزاق في "تفسيره"(٢/ ٣٥/ رقم ١٩٤٥).