للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

٩٠٠ - قوله "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث. من ولد صالح يدعو له أو صدقة جارية من بعده. أو علم ينتفع به" (٦/ ٣٤١٥).

أخرجه مسلم في الوصية/ باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته (٤/ ١١/ ٨٥ النووي)، والبخاري في "الأدب المفرد" باب (١٩) بر الوالدين بعد موتهما (ص ٢٠/ رقم ٣٨) وأحمد (٢/ ٣٧٢).

وأبو داود فيه/ باب ما جاء في الصدقة عن الميت (٣/ ١١٧/ ح ٢٨٨٠) والترمذي في الأحكام/ باب في الوقت (٣/ ٦٥١/ ح ١٣٧٦). والنسائي في الوصايا/ باب فضل الصدقة عن الميت (٦/ ٢٥١) والطحاوي في "المشكل" (١/ ٩٥) والبيهقي في "السنن" (٦/ ٢٧٨). والبغوي في "شرح السنة" (١/ ٣٠٠/ ح ١٣٩) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" (١/ ١٥).

من طريقين عن إسماعيل بن جعفر، وسليمان بن بلال كلاهما عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة به.

وفي رواية أبي داود عن سليمان قال: أراه عن عبد الرحمن. هكذا بالشك، وثبت أنه عنده من رواية إسماعيل عند غيره.

قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

وله شاهد من حديث أبي قتادة عند ابن ماجه في المقدمة (١/ ٨٨/ ح ٢٤١) والطبراني في "الصغير" (١/ ٢٤٣/ ح ٣٩٥ - الروض) وابن حبان في "صحيحه" (٧/ ٢٠٢/ ح ٤٨٨٢ - الإحسان) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" (١/ ١٥).

جميعًا من طريق زيد بن أبي أنيسة، عن فليح بن سليمان، عن زيد بن أسلم، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه قال: قال رسول الله : "خير ما يخلف الرجل من بعده ثلاث: ولد صالح يدعو له، وصدقة تجرى يبلغه أجرها، وعلم يعمل به من بعده".