للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وعند أحمد (٢/ ٣٥٥، ٥٣٣) من طريق الحسن عنه مرفوعًا، وهي رواية مرسلة، فإن الحسن لم يسمع من أبي هريرة شيئًا.

وعنده (٢/ ٤٠٢) وابن حبان (ح ٥٦٨٦ - الإحسان) من طريق عطاء بن يسار، وفي إسنادهما الزبير بن سعيد، ضعفه ابن معين، والساجي، ولينه أحمد.

وعند أحمد (٣/ ٣٨) عن أبي سعيد الخدري من طريق العوفي. ونسبه المنذري في "الترغيب" (٤/ ٩) لأبي الشيخ بلفظ "إن الرجل ليتحدث بالحديث ما يريد به سوء إلا ليضحك به القوم يهوى به أبعد من السماء".

وذكره الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٢٩٧) وقال: رواه أحمد، ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم.

وذكره المنذري شاهد آخر في "الترغيب والترهيب" (٤/ ٩) عن أنس بن مالك مرفوعًا "ألا هل عسى رجل منكم أن يتكلم بالكلمة ليضحك بها القوم فيسقط بها أبعد من السماء، ألا عسى رجل يتكلم بالكلمة ليضحك بها أصحابه فيسخط الله بها عليه لا يرضى عنه حتى يدخله النار" قال: رواه أبو الشيخ أيضًا بإسناد حسن، ورواه عن علي بن زيد عن الحسن مرسلًا.

وقال الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٢٩٧): عن ابن مسعود، عن النبي قال: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة يهوى في النار كذا وكذا خريفًا" رواه البزار وفيه من لم أعرفه.

وعن ابنة أبي الحكم الغفارية قالت: سمعت رسول الله يقول "إن الرجل ليدنو من الجنة حتى ما يكون بينه وبينها قيد ذراع فيتكلم بالكلمة فيتباعد منها أبعد من صنعاء" رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، غير محمد بن إسحاق وقد وثق.

وعن ابن مسعود قال: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة ليضحك بها جلساءه ما