ينقلب إلى أهله منها بشيء ينزل بها أبعد من السماء إلى الأرض" رواه الطبراني وفيه عبد الوهاب بن رجاء لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. إفادة من "المجمع".
٨٧٩ - قوله: وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله ﷺ لما تغشاه الموت جعل يمسح العرق عن وجهه ويقول: "سبحان الله، إن للموت سكرات" (٦/ ٣٣٦٤).
[صحيح]
أخرجه البخاري في المغازي/ باب مرض النبي ﷺ ووفاته "الفتح" (٧/ ٧٥١/ ح ٤٤٤٩) وفي الرقاق باب سكرات الموت "الفتح" (١١/ ٣٦٩ /ح ٦٥١٠) ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (١٤/ ٤٤/ ح ٣٨٢٦) من حديث عائشة ﵂ بلفظ "لا إله إلا الله، إن للموت سكرات".
قال البغوي: حديث صحيح.
وأخرج الترمذي في الجنائز/ باب ما جاء في التشديد عند الموت (٣/ ٢٩٩ / ح ٩٧٨) وابن ماجه فيه أيضًا/ باب ما جاء في ذكر مرض رسول الله ﷺ: (١/ ٥١٩/ ح ١٦٢٣).
من طريق القاسم بن محمد عن عائشة أنها قالت: رأيت رسول الله ﷺ وهو بالموت وعنده قدح فيه ماء، وهو يدخل يده في القدح، ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول: "اللهم أعني على غمرات الموت" أو "سكرات الموت" ووقع عند ابن ماجه بغير شك "اللهم أعني على سكرات الموت".
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
ووقع عند النسائي (٤/ ٦ - ٧) بمثل إسناد الترمذي وليس فيه موسى بن سرجس وفيه قول عائشة "مات رسول الله ﷺ وإنه لبين حاقنتي وذاقنتي، فلا أكره شدة الموت لأحد أبدًا بعد ما رأيت رسول الله ﷺ".