فالإسناد إلى الضعف أقرب منه إلى الحسن. ولكن له شاهد يقربه إلى الحسن إن شاء الله.
فأخرجه أبو داود (٤/ ٣٣٣/ ح ٥١١٦). والترمذي (٥/ ٧٣٤/ ح ٣٩٥٥) والبيهقي في "الشعب"(٢/ ٢٨٥/ ح ٥١٢٦، ٥١٢٧، ٥١٢٨).
من طريق هشام بن سعد، عن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال:"لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا، إنما هم فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي يدهده الخرء بأنفه، إن الله قد أذهب عنكم عُبية الجاهلية، إنما هو مؤمن تقي وفاجر شقي، الناس كلهم بنو آدم، وآدم خلق من تراب" وهذا لفظ الترمذي.
ولفظ أبي داود وفيه " ..... أنتم بنو آدم، وآدم من تراب، ليدعن رجال فخرهم بأقوام، إنما هم فحم من فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع أنفها النتن".
قال الترمذي: وهذا حديث حسن غريب. وأقره الألباني في صحيح الترمذي (٣/ ٢٥٤).
وفي الباب عن ابن عباس وابن عمر في "الشعب"(٤/ ٢٨٦ / ح ٥١٢٩، ٥١٣٠). وعن عقبة بن عامر فيه (ح ٦٦٧٧) وعند ابن جرير (١١/ ٢٦/ ٨٩).
وحديث عمر ذكره في "الدر"(٦/ ١٠٨) ونسبه لابن أبي شيبة وعبد بن حميد والترمذي وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه.
وعنده عن أبي سعيد الخدري عند ابن مردويه.
٨٧٦ - قوله: وقال: ﷺ عن العصبية الجاهلية "دعوها فإنها منتنة"(٦/ ٣٣٤٨).