٨٧٧ - قوله: قيل: إنها نزلت في أعراب بني أسد. قالوا: آمنا. أول ما دخلوا في الإسلام، ومنوا على رسول الله ﷺ. قالوا: يا رسول الله أسلمنا وقاتلتك العرب ولم نقاتلك. (٦/ ٣٣٤٩).
[صحيح]
أخرجه ابن جرير في "تفسيره"(١١/ ٢٦/ ٨٩) بسنده من طريقين عن عيسى وورقاء كلاهما عن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: ﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا .. ﴾ قال: أعراب بني أسد بن خزيمة. وهو إسناد صحيح إلى مجاهد.
قال ابن كثير (٤/ ٢٢١) وقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا يحيى بن سعيد الأموي، عن محمد بن قيس، عن أبي عون، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ﵄ قال: جاءت بنو أسد إلى رسول الله ﷺ فقالوا: يا رسول الله أسلمنا وقاتلتك العرب ولم نقاتلك. فقال رسول الله ﷺ"إن فقههم قليل وإن الشيطان ينطق على ألسنتهم" ونزلت هذه الآية ﴿يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا .... الآية﴾ قال البزار: لا نعلمه يروى إلا من هذا الوجه، ولا نعلم روى أبو عون محمد بن عبيد الله عن سعيد بن جبير غير هذا الحديث.
قلت: وهذا حديث صحيح إسناده على شرط مسلم رجاله كلهم ثقات.