للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

أبي عوانة" و"ابن حبان" وغيرهما من طريق أبي الزبير عن جابر أن النبي لما رجم ماعز بن مالك قال: "لقد رأيته يتحصص في أنهار الجنة".

وحديث الباب ذكره في "الدر" (٦/ ١٠٤) وزاد في نسبته لابن المنذر، وفاته أبي داود، وقال: بسند صحيح. وقصة رجم ماعز تقدم تخريجها برقم (٢١٣).

٨٧٥ - قوله: قال رسول الله "كلكم بنو آدم، وآدم خلق من تراب. ولينتهين قوم يفخرون بآبائهم، أو ليكونن أهون على الله تعالى من الجعلان" (٣٣٤٨).

[حسن لغيره]

أخرجه البزار في "مسنده" (٢/ ٤٣٤ - كشف).

من طريق قيس بن الربيع، عن شبيب بن عرقدة، عن المستظل بن حصين، عن حذيفة مرفوعًا به.

قال البزار: لا نعرفه عن حذيفة إلا من هذا الوجه.

قلت: وقد اختلفت أقوال أهل الجرح والتعديل في قيس بن الربيع الأسدي، فوثقه شعبة وسفيان وأبو الوليد الطيالسي. وتركه يحيى بن سعيد وابن مهدي. وضعفه ابن معين والنسائي والدارقطني، ولينه أبو زرعة وأبو حاتم وقال: يكتب حديثه ولا يحتج به.

ومشَّاه ابن عدي، وقال يعقوب بن شيبة: صدوق، وكتابه صالح، وهو رديء الحفظ جدًا، مضطرب كثير الخطأ، ضعيف في روايته. وقال ابن حجر: صدوق تغير لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به.

قلت: والقاعدة أن الجرح مقدم على التعديل لا سيما وأن الجرح هنا مفسرًا.

والمستظل بن حصين البرقي أبو الميثاء، ذكره في "الجرح" (٨/ ٤٢٩) ولم يذكره بجرح ولا تعديل.