وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" باب غيبة الميت (رقم ٧٥٨) وأبو يعلى في "مسنده"(١٠/ ٥٢٤).
جميعًا من طريق أبي الزبير، عن ابن عم أبي هريرة، عن أبي هريرة، فذكره وفي أوله عند أبي داود قصة رجم ماعز ﵁.
قلت: وقد اختلف في اسم ابن عم أبي هريرة، فسماه عبد الرزاق في روايته: عبد الرحمن بن الصامت.
وسماه البخاري: عبد الرحمن بن الهضهاض. ونقل البيهقي عن حماد بن سلمة أن اسمه: عبد الرحمن بن النهاس.
وقال المزي في "تهذيبه"(١٧/ ١٨٣) ابن هضاض، وقيل: ابن الهضاب، وقيل: ابن أخي أبي هريرة.
قال في "الميزان"(ت/ ٤٨٩٠) لا يدرى من هذا. وذكره ابن حبان في "الثقات" كما ذكر المزي في "التهذيب".
وقال الحافظ: مقبول.
والحديث صححه ابن كثير في "تفسيره"(٤/ ٢١٧)، والسيوطي في "الدر المنثور"(٦/ ١٠٤) وزاد في نسبته على ما تقدم لابن المنذر، وفاته أبو داود، ونسبه المنذري للنسائي كما في "العون"(١٢/ ١١٢).
قلت: وهذا تساهل منهما - رحمهما الله - فالحديث على شفا حفرة من الضعف، ويمكن أن يقال أنه يقبل أن يحسن، وصححه ابن حبان في "صحيحه" كما ذكر المنذري في "الترغيب"(٣/ ٢٩٩).
وقال البخاري في "تاريخه" حديثه في أهل الشام ليس يعرف إلا بهذا الحديث.
وذكر الحافظ في "الإصابة"(٣/ ٣١٧) شاهدًا لطرفه الأخير في "صحيح