جميعًا من طريق الفريابي، ثنا سفيان، عن ثور بن يزيد، عن راشد بن سعد، عن معاوية ﵁ به.
قال النووي في "رياض الصالحين"(ص: ٥٠٨/ رقم ١٠٧٩): حديث صحيح، رواه أبو داود بإسناد صحيح. وسكت عنه المنذري "العون"(١٣/ ٢٣٣).
قلت: وسقط من إسناد المؤلف ثور بن يزيد. وقال أبا داود تفرد به من حديث الثوري.
ويشهد لهذا الطريق ما أخرجه الطبراني في "الكبير"(١٩/ ٣٦٥ / ح ٨٥٩).
من طريق عبد الرحمن بن جبير بن نفير، أن أباه حدثه أنه سمع معاوية بن أبي سفيان يقول: إني سمعت من رسول الله ﷺ كلامًا نفعني الله به، سمعته يقول:"اعرضوا عن الناس، ألم تر أنك إن اتبعت الريبة في الناس أفسدتهم أو كدت تفسدهم".
إسناده صحيح
والحديث صححه الشيخ الألباني في "صحيح أبي داود"(٣/ ٩٢٤).
٨٧١ - قوله: عن أبي هريرة قال: قيل: يا رسول الله، ما الغيبة؟ قال ﷺ:"ذكرك أخاك بما يكره" قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال ﷺ:"إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته". (٦/ ٣٣٤٧).
[صحيح]
أخرجه مسلم في البر والصلة/ باب تحريم الغيبة. (٦/ ١٦/ ١٤٢ - النووي) وأبو داود في الأدب (٤/ ٢٧٠/ ح ٤٨٧٤) والترمذي (٤/ ٣٢٩/ ح ١٩٣٤).