وإسناده ضعيف، لضعف أبي معشر، وهو عبد الرحمن بن نجيح السندي.
وله شاهد آخر عند ابن أبي شيبة (٩/ ٨٦) والبيهقي في "الشعب"(٧/ ١٠٦/ ح ٩٦٥٣) من طريق عيسى بن يونس، والوليد بن مسلم، كلاهما عن الأوزاعي، عن عبد الواحد بن قيس، عن أبي هريرة قال:"من أطفأ عن مؤمن شعة فكأنما أحيا موءودة" واللفظ لابن أبي شيبة هكذا موقوفًا.
وعند البيهقي مرفوعًا بلفظ "من أطفأ على مؤمن سيئة" وفي رواية "من ستر على مؤمن فاحشة".
قلت: وعبد الواحد بن قيس: صدوق له أوهام ومراسيل، وروايته عن أبي هريرة مرسلة وأحاديث الحث على الستر على المؤمن ثابتة في الصحيحين وغيرهما والله أعلم.
٨٧٠ - قوله: عن معاوية بن أبي سفيان، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم" فقال أبو الدرداء ﵁: كلمة سمعها معاوية ﵁ من رسول الله ﷺ نفعه الله تعالى بها. (٦/ ٣٣٤٦).
[صحيح]
أخرجه أبو داود في الأدب/ باب في النهي عن التجسس (٤/ ٢٧٣ / ح ٤٨٨٨). أبو يعلى في "مسنده"(١٣/ ٣٨٢) والطبراني في "الكبير"(١٩/ ٣٧٩/ ح ٨٩٠). وفي "مسند الشاميين"(ح ١٨٩٧) وابن حبان في "صحيحه"(٧/ ٥٠٦/ ح ٥٧٣٠ - الإحسان).
وأبو الشيخ في "التوبيخ"(ص: ١٢٥/ رقم ٩٥) وأبو نعيم في "الحلية"(٦/ ١١٨). والبيهقي في "الشعب"(٧/ ١٠٧/ ح ٩٦٥٩).