للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

ورواه عبد الله بن أحمد بن حنبل عن يحيى بن معين عن أزهر فقال: "عن ابن عون عن ثمامة بن عبد الله بن أنس" بدل موسى بن أنس وأخرجه أبو نعيم عن الطبراني وقال: لا أدري ممن الوهم؟ قال الحافظ: لم أره في مسند أحمد، وقد أخرجه الإسماعيلي من طريق ابن المبارك عن ابن عون عن موسى بن أنس قال: لما نزلت ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ﴾ قعد ثابت بن قيس في بيته" الحديث، وهذا صورته مرسل إلا أنه يقوي الحديث لابن عون عن موسى لا عن ثمامة.

وفي الباب عن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس، عند ابن جرير في "تفسيره" (١١/ ٢٦/ ٧٥).

ونسبه في "الدر" (٦/ ٨٧) ونسبه للطبراني والحاكم وصححه، وابن مردويه وعنده عن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس، عن ثابت بن قيس عند ابن حبان والطبراني، وأبي نعيم في "المعرفة".

قال السيوطي: قال ابن حجر في "الأطراف": هكذا أخرجه ابن حبان بهذا السياق، وليس فيه ما يدل على أن إسماعيل سمعه من ثابت، فهو منقطع، ورواه مالك في "الموطأ" عن ابن شهاب، عن إسماعيل، عن ثابت أنه قال: فذكره. ولم يذكر من رواة الموطأ إلا سعيد بن عفير وحده وقال: قال مالك: قتل ثابت بن قيس يوم اليمامة. قال ابن حجر فلم يدركه إسماعيل، فهو منقطع قطعًا اهـ نقلًا من "الدر المنثور".

قلت: وحديث إسماعيل بن محمد بن ثابت، أخرجه البيهقي في "الدلائل" (٦/ ٣٥٥) من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد ثنا أبي، عن ابن شهاب ثنا إسماعيل بن محمد بن ثابت الأنصاري، عن أبيه، أن ثابت بن قيس قال: فذكره. نحو ما تقدم.