والذي أنزل عليك الكتاب يا رسول الله لا أكلمك إلا كأخي السرار حتى ألقى الله ﷿"، وقال: صحيح على شرط مسلم. اهـ وانظر الحديث القادم (٨٦١).
٨٦١ - قوله: وروى عن أبي بكر ﵁ أنه قال لما نزلت هذه الآية: قلت: يا رسول الله، والله لا أكلمك إلا كأخي السرار (٦/ ٣٣٣٩).
[صحيح]
أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٥٠١). والبيهقي في "الشعب" (٢/ ١٩٧/ ح ١٥٢١).
من طريق محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: لما نزلت: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ﴾ قال أبو بكر ﵁: لا أكلمك إلا كأخي السرار حتى ألقى الله ﷿.
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.
وذكره في "الدر" (٦/ ٨٩) ونسبه لعبد بن حميد. وذكره الحافظ في "الفتح" (٨/ ٤٥٦) عند ابن المنذر من طريق محمد بن عمرو بن علقمة مرسلًا.
وأخرجه الحاكم (٣/ ٧٨). والواحدي في "الأسباب" (ص: ٣٢٩/ رقم ٨٠٢) موصولًا.
من طريق حصين بن عمر الأحمس قال: ثنا مخارق، عن طارق، عن أبي بكر قال: لما نزلت على النبي ﷺ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ … الآية﴾.
قال أبو بكر: فآليت على نفسي أن لا أكلم رسول الله ﷺ إلا كأخي سرار.
قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وتعقبه الذهبي فقال: حصين بن عمر، واهٍ
وقال في "المجمع" (٧/ ١٠٨): رواه البزار، وفيه حصين بن عمر الأحمس، وهو متروك.