للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

جميعًا من طريق ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن الزبير به واللفظ للبخاري.

قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وقد روى بعضهم عن ابن أبي مليكة مرسل، ولم يذكر فيه عبد الله بن الزبير

قلت: وهي الرواية التي ذكرها المؤلف .

قال الحافظ في "الفتح" (٨/ ٤٥٥ - ٤٥٧) وقد أخرجه أحمد عن وكيع عن نافع عن ابن عمر بلفظ "أن يهلكا".

قوله (فأشار أحدهما) هو عمر، بينه ابن جرير في الرواية التي في الباب بعده، ووقع عند الترمذي من رواية مؤمل بن إسماعيل عن نافع بن عمر بلفظ "إن الأقرع بن حابس قدم على النبي فقال أبو بكر: يا رسول الله استعمله على قومه، فقال عمر لا تستعمله يا رسول الله" الحديث. وهذا يخالف رواية ابن جريج، وروايته أثبت من مؤمل بن إسماعيل والله أعلم.

قوله (عن ابن جريج أخبرني ابن أبي مليكة) كذا قال: حجاج بن محمد تقدم في التفسير من طريق هشام ابن يوسف عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة بالعنعنة، وتابعه هشام بن يوسف، وأخرجه ابن المنذر من طريق محمد بن ثور عن ابن جريج فزاد فيه رجلًا قال "أخبرني رجل أن ابن مليكة أخبره" فيحمل على أن ابن جريج حمله عن ابن أبي مليكة بواسطة، ثم لقيه فسمعه منه.

قال الحافظ في "تخريج الكشاف" (ص ١٥٥/ رقم ٥) قال: أبو بكر يا رسول الله والله لا أكلمك إلا السرار، أو أخا السرار حتى ألقى الله ذكره الواحدي عن عطاء عن ابن عباس - ولم يسق سنده إليه. وأخرجه البزار وابن مردويه من طريق طارق بن شهاب عن أبي بكر. قال لما نزل ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ﴾ قلت: يا رسول الله آليت ألا أكلمك إلا كأخى السرار حتى ألقى الله" وأخرجه الحاكم والبيهقي في المدخل من حديث أبي هريرة. قال "لما نزلت ﴿الَّذِينَ يَغُضُّونَ - الآية﴾ قال أبو بكر: