وعن عبد الله بن مسعود عند ابن ماجه بسند صحيح (٢/ ١٠١٦/ ح ٣٠٥٧).
وعن عمرو بن الأحوص، عن أبيه. عند الترمذي وصححه (٣/ ٥٤ / ح ٢٤٦٤).
وعن نبيط بن شريط عند أحمد (٤/ ٣٠٥) وعن العداء بن خالد عنده أيضًا (٥/ ٣٠).
٨٦٠ - قوله: عن ابن أبي مليكة. قال: كاد الخيِّران أن يهلكا .. أبو بكر وعمر ﵄ .. رفعا أصواتهما عند النبي ﷺ حين قدم عليه ركب بني تميم (في السنة التاسعة من الهجرة) فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس ﵁ أخي بني مجاشع (أي ليؤمره عليهم) وأشار الآخر برجل آخر. قال: لا أحفظ اسمه (في رواية أخرى أن اسمه القعقاع بن معبد) فقال أبو بكر لعمر ﵄ ما أردت إلا خلافي. قال: ما أردت خلافك. فارتفعت أصواتهما في ذلك. فأنزل الله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ﴾ قال ابن الزبير ﵁ فما كان عمر ﵁ يُسمع رسول الله ﷺ بعد هذه الآية حتى يستفهمه.! (٦/ ٣٣٣٩).
[صحيح]
أخرجه البخاري في المغازي/ باب غزوة عيينة بن حصن "الفتح"(٧/ ٦٨٥ / ح ٤٣٦٦). وفي التفسير/ باب ﴿لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ﴾ وباب ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ﴾ "الفتح"(٨/ ٤٥٤، ٤٥٧/ ح ٤٨٤٥، ٤٨٤٧) وفي الاعتصام/ باب ما يكره من التعمق والتنازع والغلو في الدين والبدع. "الفتح"(١٣/ ٢٩٠/ ح ٧٣٠٢).
والترمذي في تفسير القرآن/ باب ومن سورة الحجرات (٥/ ٣٨٧/ ح ٣٢٦٦) والنسائي في "تفسيره"(٢/ ٣١٨/ ح ٥٣٤). وكذا ابن جرير (١١/ ٢٦/ ٧٦).