للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[صحيح]

أخرجه البخارى في المغازى باب غزوة الحديبية "الفتح الفتح" (٧/ ٥١٨ / ح ٤١٧٧)، وفي التفسير / باب ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١)"الفتح" (٨/ ٤٤٦ / ح ٤٨٣٣)، وفي فضائل القرآن باب فضل سورة "الفتح"، (٨/ ٦٧٥ /ح ٥٠١٢) والترمذى في تفسير القرآن باب ومن سورة الفتح، الفتح (٥/ ٣٨٥ /ح ٣٢٦٢) والنسائي في "تفسيره" (٢/ ٣٠١ /ح ٥١٩). وأحمد (١/ ٣١)، والبيهقى في "الدلائل" (٤/ ١٥٤، ١٥٥).

جميعًا من طريق مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، زاد أحمد والنسائي، عن عمر - وذلك من رواية عبد الرحمن بن غزوان أبو الفتوح، وقال الترمذى في رواية محمد بن خالد عثمة سمعت عمر بن الخطاب - فذكروا في أوله قصة وفى آخره "لقد أنزلت عليَّ الليلة سورة لهى أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس. ثم قرأ: ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١)﴾ لفظ البخاري.

قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب، ورواه بعضهم عن مالك مرسلًا.

قال الحافظ في "الفتح" (٨/ ٤٤٧): هذا السياق صورته الإرسال، لأن أسلم لم يدرك زمان هذه القصة لكنه محمول على أنه سمعه من عمر بدليل قوله في أثنائه "قال عمر: فحركت بعيرى إلخ" وإلى ذلك أشار القابسي، وقد جاء من طريق أخرى "سمعت عمر" أخرجه البزار من طريق محمد بن خالد بن عثمة عن مالك ثم قال: "لا نعلم رواه عن مالك هكذا إلا ابن عثمة وابن غزوان" انتهى ورواية ابن غزوان - وهو عبد الرحمن أبو نوح المعروف بقراد - فقد أخرجها أحمد عنه، واستدركها مغلطاي على البزار ظانًا أنه غير ابن غزوان، وأورده الدارقطنى في "غرائب مالك" من طريق هذين ومن طريق يزيد بن أبي حكيم، ومحمد بن حرب، وإسحاق الخنيني أيضًا، وكذا أخرجها الترمذى، وجاء في رواية الطبراني من طريق عبد الرحمن بن أبى علقمة عن ابن مسعود أن السفر المذكور هو عمرة الحديبية وكذا في رواية معتمر عن أبيه، عن قتادة، عن