أنس قال:"لما رجعنا من الحديبية وقد حيل بيننا وبين نسكنا فنحر بين الحزن والكآبة فنزلت"، انتهى.
والحديث ذكره في "الدر"(٦/ ٥٧) ونسبه لان حبان وابن مردويه. وهذا وهم فإن ابن حبان إنما أخرجه من حديث أنس من طريق سعيد عن قتادة (١/ ٢٩٣ /ح ٣٧١ - الإحسان) وفات السيوطي أن ينسبه للبيهقي في "الدلائل".
وحديث أنس أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره"(٢/ ١٨٣/ح ٢٨٩٥) وأحمد (٣/ ٢٥٢) والترمذى فيما تقدم (٥/ ٣٨٥/ح ٣٢٦٣)، وقال: حديث حسن صحيح.
٨٤٨ - قوله: عن عائشة ﵂ كان رسول الله ﷺ إذا صلى قام حتى تنفر رجلاه، فقالت له عائشة ﵂ يا رسول الله أتصنع هذا وقد غفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال - ﷺ -: "يا عائشة، أفلا أكون عبدًا شكورًا"(٦/ ٣٣١٧).
[صحيح]
تقدم تخريجه برقم (٨١٨).
٨٤٩ - قوله: وقد روى عن عمر ﵁ أنه جاء أبا بكر وهو مهتاج فقال له: أوليس كان يحدثنا أنا سنأتى البيت ونطوف به؟ قال أبو بكر: بلى أفأخبرك أنك تأتيه العام؟ قال: لا. قال: فإنك تأتيه وتطوف به. فتركه عمر ﵁ إلى النبي ﷺ فقال له: فإنك كنت تحدثنا أنا سنأتى البيت ونطوف به؟ قال ﷺ:"بلى. أفخبرتك أنا نأتيه العام"؟ قال: لا. قال: رسول الله ﷺ: "فإنك آتيه ومطوف به"(٦/ ٣٣١٨).
[صحيح]
تقدم تخريجه برقم (٨٣٠) من حديث المسور بن مخرمه، ومروان بن الحكم.