القبر، ويؤمن الفزع، ويزوج من الحور العين، وحلت عليه حلة الكرامة، ويوضع على رأسه تاج الوقار والخلد" فذكر الحديث مطولًا في ذكر الرجل الثاني والثالث.
وقال: رواه البزار والبيهقى والأصبهاني، وهو حديث غريب.
قلت: وهو عند البيهقي في "الشعب" (ح ٤٢٥٥) من طريق محمد بن معاوية النيسابوري، نا مسلم الزنجي، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن أنس فذكره مرفوعًا.
قال البيهقي: محمد بن معاوية النيسابوري غيره أوثق منه.
قلت: ومسلم الزنجي هو ابن خالد المخزومي، فقيهٌ صدوق كثير الأوهام، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر، صدوق يخطئ.
ومحمد بن معاوية النيسابورى قال الحافظ - متروك.
٨١٧ - قوله: عن أبي موسى ﵁ قال: سئل رسول الله ﷺ عن الرجل يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية، ويقاتل رياء. أي ذلك في سبيل الله؟ فقال: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله" (٦/ ٣٢٨٨).
[صحيح]
تقدم تخريجه برقم (٢٩).
٨١٨ - قوله: ولقد روى عن رسول الله ﷺ - أنه كان يصلى حتى تفطر رجلاه فقالت له عائشة ﵂: يا رسول الله اتصنع هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال ﷺ: "يا عائشة أفلا أكون عبدًا شكورًا" (٦/ ٣٢٩٢).
[صحيح]
أخرجه البخاري في التفسير باب ﴿لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ … ﴾ "الفتح" (٨/ ٤٤٨ /ح ٤٨٣٧) ومسلم في صفات المنافقين وأحكامهم