باب الإكثار من الأعمال والاجتهاد في العبادة (٥/ ١٧٥ /ح ١٦٢) وأحمد (٦/ ١١٥).
من طريق عروة، عن عائشة ﵂ أن رسول الله ﷺ كان يقوم حتى تفطر قدماه، فقالت: عائشة: لم تصنع هذا يا رسول الله ﷺ وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال:"أفلا أحب أن أكون عبدًا شكورًا" فلما كثر لحمه صلى جالسًا، فإذا أراد أن يركع قام فقرأ ثم ركع.
واللفظ للبخارى. وقوله:"أفلا أكون عبدًا شكورًا" عند مسلم.
وفى الباب عن المغيرة بن شعبة ﵁.
عند البخاري فيما تقدم. وفى التهجد باب قيام النبي ﷺ"الفتح"(٣/ ١٩ /ح ١١٣٠) وطرفه (٦٤٧١) ومسلم فيما تقدم. والترمذي في "جامعه"(٢/ ٢٦٨ / ح ٤١٢) وفى "الشمائل"(ح ٢٥٨) والنسائي في "سننه"(٣/ ٢١٩) وفي "تفسيره"(٢/ ٣٠٣/ح ٥٢١) وابن ماجه في "سننه"(١/ ٤٥٦ /ح ١٤١٩) وأحمد في "مسنده"(٤/ ٢٥١) وابن حبان في "صحيحه"(١/ ٢٦٥ - الإحسان) والبغوى في "شرح السنة"(٤٠/ ٤٥ / ح ٩٣١).
من طريق سفيان، عن زياد بن علاقة أنه سمع المغيرة بن شعبة. فذكره بلفظ حديث عائشة عند مسلم وعن أبي هريرة ﵁.
وعند ابن ماجة (ح ١٤٢٠) والبيهقى في "الشعب"(٢/ ١٨٥ / ح ١٤٩٥) وفى "الأسماء والصفات" وابن عساكر، عن أنس ﵁.
وعند أبي يعلى، وابن عساكر وابن عدى كما في "الدر".
وعن أبي جحيفة، ونبيط بن شريط الأشجعي، عند ابن عساكر. انظر "الدر"(٦/ ٦١ - ٦٢).
وفى الباب من المراسيل.
عن أبي سلمة عند البيهقي في "الشعب" (٢/ ١٨٥ - ١٨٦/ح ١٤٩٦،