وستأتى قصة عبد الله بن مسعود في الحديث الآتى، وانظر في ذلك "الفتح"(٨/ ٥٤٢).
٧٩٧ - وقوله:"عن علقمة، قال: قلت لعبد الله بن مسعود ﵁: هل صحب النبي ﷺ منكم أحد ليلة الجن؟ قال: ما صحبه أحد منا ولكنا كنا معه ذات ليلة، ففقدناه فالتمسناه في الأودية والشعاب. فقلنا: استطير، أو اغتيل. فبتنا بشر ليلة بات بها قوم. فلما أصبحنا فإذا هو جاء من قبل حراء. فقلنا: يا رسول الله فقدناك فطلبناك فلم نجدك فبتنا بشر ليلة بات بها قوم. فقال: "أتانى داعى الجن فذهبت معه، فقرأت عليهم القرآن" قال: فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم وسألوه الزاد فقال: "لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه، يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحمًا، وكل بعرة أو روثة علف لدوابكم" فقال ﷺ: "فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم" (٦/ ٣٢٧٢).
[صحيح]
أخرجه مسلم في كتاب الطهارة / باب الجهر بالقراءة في صلاة الصبح، والقراءة على الجن. (٢/ ٤/ ١٦٩ - ١٧٠ النووى)، والترمذى في كتاب تفسير القرآن / باب من سورة الأحقاف. (٥/ ٣٨٢ ح ٣٢٥٨)، وأحمد في "المسند" (١/ ٤٣٦) والنسائى في "تفسيره" (٢/ ٤٤٦/ح ٦٤٣)، والبيهقى في "الدلائل" (٢/ ٢٢٩)، وفى "السنن" (١/ ١١).
جميعًا من طريق، داود، عن الشعبى، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود ﵁، به.
وهو عند أبى داود (١/ ٢١ /ح ٨٥) بنفس الإسناد مقتصرًا على طرفه الأخير ورواه الطبراني في "الكبير" (٤/ ١٠ - ٩٥/ ح ١٠٠١٠)، من طريق حفص بن غياث عن الأعمش، عن إبراهيم، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود مرفوعًا بمثل رواية أبي داود.