للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

[صحيح]

أخرجه البخارى في كتاب التفسير / باب سورة ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ﴾. "الفتح" (٨/ ٥٣٧ /ح ٤٩٢١)، وفى الصلاة / باب الجهر بقرأة صلاة الفجر. "الفتح" (٢/ ٢٩٥ /ح ٧٧٣). ومسلم في كتاب الصلاة / باب الجهر بالقرأة في صلاة الصبح، والقرأة على الجن. (٢/ ٤/ ١٦٧ - النووى)، وأحمد في "مسنده" (١/ ٢٥٢) والترمذى في تفسير القرآن / باب ومن سورة الجن (٥/ ٤٢٦/ح ٣٣٢٣) والنسائى في "تفسيره" (٢/ ٤٦٧/ ٦٤٤) وابن جرير الطبري في "تفسيره" أيضًا (١٢/ ٢٩/ ٦٤) والطبرانى في "الكبير" (١٢/ ٥٢ /ح ١٢٤٤٩)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٥٤٦) والبيهقى في "الدلائل" (٢/ ٢٢٥ - ٢٢٦).

جميعًا من طريق، أبى عوانة، عن أبي بشر عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.

واللفظ لمسلم، وأحمد، والترمذى، وهو عند الحاكم مختصرًا.

ونسبه الحافظ في "الفتح" (٨/ ٥٣٨) إلى أبى نعيم في "المستخرج" وكذا لابن أبي حاتم من طريق على بن أبى طلحة عن ابن عباس به.

ونسبه السيوطي في "الدر" (٦/ ٤٢٩) إلى عبد بن حميد وابن المنذر.

وعنده عن عبد الملك موقوفًا عند ابن المنذر بنحو رواية ابن عباس.

قال البيهقى في "الدلائل" (٢/ ٢٢٧): وهذا الذي حكاه عبد الله بن عباس إنما هو في أول ما سمعت الجن قراءة النبي وعلمت بحاله، وفى ذلك الوقت لم يقرأ عليهم، ولم يرهم، كما حكاه، ثم أتاه داعى الجن مرة أخرى، فذهب معه وقرأ عليهم القرآن، كما حكاه ابن مسعود، ورأى آثارهم وآثار غيرهم والله أعلم.

وعبد الله بن مسعود حفظ القصتين جميعًا فرواهما. ثم ذكرهما البيهقى،