جميعًا من طريق سفيان بن عيينة، عن فرات القزاز، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفارى قال: فذكره.
قال الترمذى: حسن صحيح.
وعند أحمد من نفس الطريق (٤/ ٦) بلفظ "إنها لن تقوم حتى ترون عشر آيات" فذكرهن، وفي آخره "وآخر ذلك نار تخرج من قبل [] تطرد الناس إلى محشرهم" قال أبو عبد الرحمن سقط كلمة.
قلت: ولعلها هي الواقعة في آخر رواية أبي داود الآتية.
وأخرجه أبو داود في الملاحم / باب أمارات الساعة (٤/ ١١٢/ ح ٤٣١١) من طريق أبى الأحوص، ثنا فرات القزار، عن عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد الغفازى قال: كنا قعود نتحدث في ظل غرفة لرسول الله ﷺ، فذكرنا الساعة، فارتفعت أصواتنا، فقال رسول الله ﷺ:"لن تكون، أو لن تقوم حتى يكون قبلها عشر آيات" فذكرهن، وقال في آخره "وآخر ذلك تخرج نار من اليمن من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر" وهذه الرواية هي عند الطبراني من نفس الطريق (ح ٣٠٣٠).
وقد تابع شعبة كلا من سفيان بن عيينة وأبى الأحوص بسندهما عند مسلم فيما تقدم، وأحمد (٤/ ٧) بلفظ "كان رسول الله ﷺ في غرفة ونحن أسفل منه - عند أحمد ونحن تحته نتحدث - فاطلع إلينا - عند أحمد - قال فأشرف علينا - فذكر بنحو ما تقدم.
ولفظه فأشرف علينا هي عند الطبراني برقم (٣٠٣٢، ٣٠٣٣) وعند مسلم من إحدى رواياته عن شعبة.
وفى الباب عن أبي هريرة وغيره، وقد خرجنا حديثه في كتابنا "خير الزاد" تخريج أحايث لمعة الاعتقاد".
٧٩٢ - قوله: عن أبي مالك الأشعرى ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "إن ربكم أنذركم ثلاثًا، الدخان يأخذ المؤمن كالزكمة، ويأخذ الكافر فينتفخ حتى