يخرج من كل مسمع منه، والثانية الدابة، والثالثة الدجال".
(٥/ ٣٢١١)
[ضعيف]
تقدم تخريجه انظر رقم (٧٩٠) وقد صححناه موقوفًا على ابن مسعود بلفظ "فقد مضى خمسة: الدخان، والروم والقمر، والبطشة، واللزام.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(٣/ ٢٩٢/ح ٣٤٤٠) وفى مسند الشاميين (١٦٦٣) من طريق هاشم بن مرثد الطبراني بالإسناد المتقدم ذكره في أوله: "إن الله ﷿ أجاركم من ثلاث خلال، أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعًا، وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق، وأن لا تجتمعوا على ضلالة، فهؤلاء أجاركم منهن" ثم ذكر لفظ الباب.
وهو إسناد ضعيف كما تقدم.
تنبيه: قال المؤلف ﵀: رواه الطبراني عن هاشم بن زيد.
والصواب ما تقدم، ووقع عند ابن كثير (٤/ ١٤١)(ابن يزيد).
٧٩٣ - قوله: عن عبد الله بن أبى مليكة، قال: غدوت على ابن عباس ﵄ ذات يوم، فقال: ما نمت الليلة حتى أصبحت.
قلت: لم؟ قال: طلع الكوكب ذو الذنب، فخشيت أن يكون الدخان قد طرق، فما نمت حتى أصبحت.
(٥/ ٣٢١١).
[صحيح]
تقدم تخريجه، انظر رقم (٧٩٠).
وقد أعل السقاف طريق ابن جرير لأن ابن جريج لم يصرح بالسماع من عبد الله بن أبي مليكة، وقد صرح به في رواية عبد الرزاق في "تفسيره"، فانتفت العلة التي غمز بها السقاف الأثر والله أعلم.