آخره القمر، ومن طريق الأعمش بنحو منصور، ولم يذكر في آخره الخمسة، ومن طريق مقتصرًا على ذكرهم، (٦/ ١٧/ ١٤ - ١٤٣ - النووى) والترمذى في تفسير القرآن / باب ومن سورة الدخان، ومن طريق الأعمش، ومنصور بنحو روايتهما عند مسلم، وفي آخره "البطشة واللزام والدخان" وقال أحدهما: القمر، وقال الآخر: الروم (٥/ ٣٧٩ - /ح ٣٢٥٤)، والنسائى في "تفسيره" بمثل الترمذى باختصار (١/ ٥١٩ - ٥٢٠/ح ٢٢٢)، وعنده في موضع آخر من طريق الأعمش بنحو رواية البخارى عنه في الشعراء، ومن طريقهما مختصرًا، وفى آخره:"إن الدخان قد مضى"(٢/ ٢٧٨ - ٢٧٩، ٢٨٠ - ٢٨١ / ح ٥٠١، ٥٠٣) وأحمد في "المسند"(١/ ٣٨٠ - ٣٨١) من طريق الأعمش بمثل رواية مسلم عنه، وبمثله ابن جرير في "تفسيره"(١١/ ٢٥/ ٦٦) ومن طريق منصور بمثل رواية مسلم باختصاره ومن طريق الأعمش مقتصرًا على آخره (٢٥/ ٦٧) والطبرانى في "الكبير"(٩/ ٢٤٣ - ٢٤٥/ح ٩٠٤٦، ٩٠٤٧، ٩٠٤٨، ٩٠٤٩) مطولًا ومختصرًا، وأبو نعيم في "الدلائل"(٣٨٢ - ٣٨٣) وكذا البيهقى (٢/ ٣٢٤ - ٣٢٨).
جميعًا من طريق أبي الضحى مسلم بن صبيح، عن مسروق، عن عن عبد الله بن مسعود بألفاظ متقاربة، مطولًا ومختصرًا.
قال الترمذى هذا حديث حسن صحيح.
وذكره في الدر (٥/ ٧٤٣) وزاد في نسبته، سعيد بن منصور، وعبد بن حميد.
وفاته مسلم، والترمذي، والنسائى، وابن جرير، والطبرانى.
وقد خالف أكثر من واحد من الصحابة عبد الله بن مسعود في قوله في آية الدخان، بأنها لم تمض بعد؛ فأخرج عبد الرزاق في "تفسيره"(٢/ ١٦٩/ رقم ٢٨٠٤) قال: أنبأنا إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، قال: أية الدخان لم تمضى بعد، يأخذ المؤمن كهيئة الزكام، وينتفخ الكافر حتى ينفد".