بعضها بعضًا وتصحح الحديث وذكر له المنذرى شواهد أخرى عن حذيفة ﵁ قال: قام النبي ﷺ فدعا الناس فقال: "هلموا إليَّ فاقبلوا إليه فقال: هذا رسول رب العالمين جبريل ﵇ نفث في روعى أنه لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها وإن أبطأ عليها فاتقوا الله واجملوا الطلب ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تأخذوه بمعصية الله فإن الله لا ينال ما عنده إلا بطاعته" رواه البزار ورواته ثقات إلا قدامة بن زائدة بن قدامة فإنه لا يحضرني فيه جرح ولا تعديل.
وعن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال:"يا أيها الناس إن الغنى ليس عن كثرة العرض ولاكن الغنى غنى النفس، وإن الله ﷿ يؤتى عبده ما كتب له من الرزق فأجملوا في الطلب خذوا ما حل ودعوا ما حرم" رواه أبو يعلى وإسناده حسن انظر "الترغيب والترهيب"(٣/ ٧).
٧٨٤ - وقوله: قال رسول الله ﷺ: "يا عائشة، هذا جبريل يقرئك السلام" قلت: وعليه السلام. قالت: هو يرى ما لا نرى.
(٥/ ٣١٧١).
[صحيح]
أخرجه البخارى في بدء الخلق / باب ذكر الملائكة "الفتح"(٦/ ٣٥٢/ح ٣٢١٧) من طريق معمر، وفى فضائل الصحابة / باب فضل عائشة ﵂"الفتح"(٧/ ١٣٣/ ح ٣٧٦٨) من طريق يونس، وفى كتاب الأدب / باب من دعا صاحبه فنقص من اسمه حرفًا "الفتح"(١٠/ ٥٩٧/ ٦٢٠١) من طريق شعيب، وفى الإستئذان / باب تسليم الرجال على النساء، والنساء على الرجال. "الفتح"(١١/ ٣٥ / ٦٢٤٩)، من طريق معمر، ومسلم في الفضائل / باب فضائل أم المؤمنين عائشة ﵂(٥/ ١٥/ ٢١٢ - النووى) من طريق شعيب بمثل روايته عند البخارى. والترمذى في المناقب / باب فضل عائشة ﵂(٥/ ٧٠٥/ح ٣٨٨١) من طريق معمر بمثل روايته عند البخارى في بدء الخلق، وقال فيه: "وهو يقرأ عليك