للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

بسنده مرفوعًا بمثله، وإسناده أيضًا منقطع. قال المنذرى في "الترغيب" رواه الحاكم. وسكت عليه.

ولكن يشهد له ما أخرجه أيضًا البغوي (ح ٤١١٠) من طريق عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، عن المطلب مرفوعًا بنحو حديث ابن مسعود، وفيه "وإن الروح الأمين قد ألقى في روعى أنه لن تموت نفس حتى تستوعب كل الذي كتب الله لها، فمن أبطأ عنه ذلك شيء فليجمل الطلب، فإنكم لن تدركوا ما عند الله إلا بمثل طاعته".

قلت: وإسناده رجاله ثقات، لكنه مرسل.

وله شاهد موصول عند ابن حبان في "صحيحه" (٥/ ٩٨، ٩٩/ ح ٣٢٢٨، ٣٢٣٠)، والحاكم (٢/ ٤) من طريق عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله قال: "لا تستبطؤا الرزق، فإنه لم يكن عبد ليموت حتى يبلغه آخر رزقه هو له فاجملوا في الطلب في الحلال وترك الحرام".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وأقره الذهبي. قال المنذري: رواه ابن حبان في "صحيحه" والحاكم وقال: صحيح على شرطهما.

ثم ذكر له الحاكم شاهد آخر من طريق الإمام أحمد، ثنا محمد بن بكر، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر مرفوعًا "إن أحدكم لن يموت حتى يستكمل رزقه فلا تسبطؤا الرزق واتقوا الله أيها الناس واجملوا في الطلب، خذوا ما حل ودعوا ما حرم".

قال الذهبي: على شرط مسلم. قال المنذرى: رواه ابن ماجة واللفظ له والحاكم.

قلت: ورواية ابن جريج عن أبي الزبير عن الجماعة، وهذا الطرق يقوى