للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

قرابتي منكم" وله من طريق يزيد بن زريع عن شعبة مثله لكن قال: إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة".

٧٨٢ - قوله: روى عن عائشة : "من زعم أن محمدًا رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية".

(٥/ ٣١٦٩)

[صحيح]

تقدم تخريجه برقم (٦٦٨).

٧٨٣ - قوله: قال : "إن روح القدس نفث في روعى أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقو الله وأجملوا في الطلب".

(٥/ ٣١٧٠).

[حسن]

أخرجه البغوي في "شرح السنة" (١٤/ ٣٠٤/ ح ٤١١٢) من طريق هشيم، أنا إسماعيل بن أبي خالد، عن زبيد اليامي، عمن أخبره، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي : "فذكره بمثله، وقال فيه: ألا فاتقوا الله".

قلت: إسناده ضعيف لجهالة شيخ زبيد اليامي، وقد اختلف فيه على إسماعيل بن أبي خالد، فرواه عند البغوي (ح ٤١١١) من طريق أبي حمزة، عنه عن رجلين أحدهما زبيد اليامي عن ابن مسعود - بدون الواسطة المجهولة - مرفوعًا بلفظ "أيها الناس، ليس من شيء يقربكم إلى الجنة، ويباعدكم من النار إلا قد أمرتكم به"، وفيه "إن الروح الأمين نفث من روعي. . . فذكره" وزاد في آخره "ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله، فإنه لا يدرك عند الله إلا بطاعته".

قلت: وهو إسناد منقطع بين زبيد، وابن مسعود، ورواه أيضًا عنده (ح ٤١١٣) من طريق أبي أسامة عنه، وسمى الرجل الثاني عبد الملك بن عمير،