وثقه ابن معين والنسائي، وقال أحمد: لا بأس به. وقال أبو حاتم: صدوق. انظر "الميزان"(٤/ ٣٤٩).
وله شاهد من حديث عائشة في قصة تبنى أبو حذيفة لسالم، عند عبد الرزاق، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني بلفظ "فمن لم يعلم له أب، كان مولى وأخًا في الدين .... " انظر "الدر"(٥/ ٣٤٨) والترمذي (٥/ ٣٥٣ / ح ٣٢٠٧).
٧٢٥ - (أ) قوله: وقد جاء في الحديث: "من أدعى إلى غير أبيه - وهو يعلم - إلا كفر".
(٥/ ٢٨٢٦).
[صحيح]
والظاهر أن المصنف ﵀ أدخل حديثين في حديث.
فقد أخرج البخاري من حديث أبي ذر في كتاب المناقب الفتح (٦/ ٦٢٣/ ح ٣٥٠٨) وطرفه في (٦٠٤٥) بلفظ "ليس من رجل أدَّعى لغير أبيه - وهو يعلمه - إلا كفر بالله .. " الحديث وهو عند مسلم في باب حال إيمان من قال لأخيه المسلم ياكافر (١/ ٢/ ٤٩ النووى) وعند البخاري أيضًا من حديث سعد ﵁ قال: سمعت النبي ﷺ يقول: "من ادَّعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام" الفتح (١٢/ ٥٤/ ح ٦٧٦٦) باب من ادعى إلى غير أبيه، وهو عند مسلم فيما تقدم، وفيه "فقال أبو بكرة وأنا سمعته من رسول الله"(١/ ٢/ ٥٢، ٥٣ نووي) باب حل إيمان من رغب عن أبيه وفي الباب عنده عن أبي هريرة رفعه: "لا ترغبوا عن آبائكم، من رغب عن أبيه فهو كفر". وهو عند مسلم باب حال إيمان من رغب عن أبيه (١/ ٢/ ٥١ نووى).
وفي الباب عن أبي بكر الصديق "كفر بالله من انتفى من نسب وإن دق" أخرجه الطبراني الفتح (١٢/ ٥٥) وعزاه في المجمع (١/ ٩٧) للأوسط وقال فهي الحجاج بن أرطأة وهو ضعيف وانظر تخريج حديث (٦٣٦ ب).