للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

إلى رسول الله، وهي تقول: فذكرته بمثله، وليس فيه قوله: "ما أراك إلا قد حرمت عليه".

قال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وأقره الذهبي، وهو كما قالا. والحديث ذكره البخارى تعليقًا في التوحيد، وهو عنده في أصل "الصحيح" وسيأتي ذكر طرقه في أول سورة المجادلة إن شاء الله.

أما قوله: "ما أراك إلا قد حرمت عليه" فهو عند النحاس، وابن مردويه، والبيهقي من طريق عكرمة عن ابن عباس.

وهو أيضًا عند ابن جرير (٢٨/ ٣) وعند عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٢٤/ رقم ٣١٦٦) عن عكرمة مرسلًا وللقصة شواهد كثيرة سيأتي بعضها، وهي عند ابن جرير في "تفسيره" والسيوطي في "الدر" فراجعها إن شئت.

٧٢٤ - قوله:

عن أبي بكرة قال الله ﷿ ﴿ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ، فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ﴾ فأنا ممن لا يعرف أبوه، فأنا من إخوانكم في الدين.

قال أبي (من كلام عيينة بن عبد الرحمن): والله إني لأظنه لو علم أن أباه كان حمارًا لانتمى إليه.

(٥/ ٢٨٢٦)

[حسن]

أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٠/ ٢١/ ٧٦) قال: حدثني يعقوب قال: ثنا ابن علية، عن عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: قال أبو بكرة: قال الله: فذكره.

قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات، غير عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن،