للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وذكره الحافظ ابن حجر فى "تخريج الكشاف" (ص ٧١، رقم ٨٧)، وقال: أخرجه أصحاب السنن، وابن حبان وأحمد وإسحاق وأبو يعلى والبزار من طريق يوسف بن مهران، ويزيد الفارسى عن ابن عباس.

ولم أجده فى ابن ماجه، فلعله فى "تفسيره"، وهذا أولى.

وقال في "الفتح" (٨/ ١٦٤) كتاب التفسير باب سورة براءة: واختلف فى ترك البسملة أولهما فقيل لأنها نزلت بالسيف والبسملة أمان، وقيل لأنهم لما جمعوا القرآن شكوا هل هى والأنفال واحدة أو اثنتان ففصلوا بينهما بسطر لا كتابة فيه ولم يكتبوا فيه البسملة. وروى ذلك ابن عباس عن عثمان وهو المعتمد، وأخرجه أحمد والحاكم وبعض أصحاب السنن".

وذكره فى "الدر" (٣/ ٣٧٥)، ونسبه إلى ابن أبى شيبة وأحمد وأبى داود والترمذى وحسنه، والنسائى وابن أبى داود فى "المصاحف" وابن المنذر والنحاس فى "ناسخه"، وابن حبان وأبى الشيخ والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقى فى "الدلائل" عن ابن عباس.

قلت: إنما هو عند البيهقى فى "الكبرى"، فلعله سبق قلم منه ، أو من ناسخه.

٦ - قوله: عن ابن عباس قال: "كان رسول الله أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه النبى القرآن -وفى رواية- فيدارسه القرآن، فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة". (١/ ٢٧).

[صحيح].

أخرجه البخارى فى كتاب بدء الوحى، باب: أجود الناس بالخير، "الفتح" ١/ ٤٠/ ح ٦)، وفى الصوم، باب: أجود ما كان النبى يكون فى رمضان، "الفتح" (٤/ ١٣٩ / ح ١٩٠٢)، وفى بدء الخلق، باب: ذكر الملائكة، "الفتح" (٦/ ٣٥٢ / ح ٣٢٢٠)، وفى المناقب، باب: في صفة النبى "الفتح" (٦/ ٦٥٣/ ح ٣٥٥٤)، وفى فضائل القرآن، باب: كان جبريل يوحى القرآن على النبى ، "الفتح" (٨/ ٦٥٩/ح ٤٩٩٧)، ومسلم فى