للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

والآيات اللاتى في سورة المائدة ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا﴾ إلى قوله ﴿فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾.

(٥/ ٢٧٠٠)

انظر ابن كثير (٣/ ٣٨٠) "وتفسير عبد الرزاق" (١/ ١٨٥ / رقم ٧٠٨) وابن جرير (٧/ ٣) كلاهما عن قتادة به، والواحدى في "الأسباب" (ص: ١١٦ / رقم ٤١٢).

٧١٣ - قوله عن المسيب بن حزن المخزومى قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله فوجد عنده أبا جهل بن هشام وعبد الله بن أمية بن المغيرة.

فقال رسول الله :

"يا عم قل لا إلا إله الله كلمة أحاج لك بها عند الله" فقال أبو جهل وعبد الله بن أمية: يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزل رسول الله بعرضها عليه ويعودان له بتلك المقالة حتى كان آخر ما قاله: على ملة عبد المطلب. وأبى أن يقول: لا إله إلا الله. فقال رسول الله "والله لاستغفرن لك ما لم أنه عنك" فأنزل الله تعالى:

﴿مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى﴾.

وأنزل في أبى طالب:

﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾.

(٥/ ٢٧٠٢)

[صحيح]

أخرجه البخارى في الجنائز باب إذا قال المشرك عند الموت: لا إله إلا الله. "الفتح" (٣/ ٢٦٣ /ح ١٣٦٠). وفى المناقب باب قصة أبى طالب "الفتح"