(ص: ١٦٨ / رقم ٤١٥) من طريق على بن الجعد، ثنا شريك بن سالم، عن سعيد بن جبير، فذكره مختصرًا.
وشريك هذا لم أجد له ترجمة.
وقد ذكره في "الدر"(٢/ ٥٣٧) ونسبه لعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبى الشيخ، وابن مردويه فلعله توبع عند أحدهم.
٧١١ - قوله: روي محمد بن إسحاق في "السيرة" ثم قدم على رسول الله ﷺ وهو بمكة عشرون رجلًا أو قريبًا من ذلك من النصارى، حين بلغهم خبره من الحبشة، فوجدوه في المسجد، فجلسوا إليه وكلموه، وسألوه.
ورجال من قريش في أنديتهم حول الكعبة، فلما فرغوا من مساءلة النبي ﷺ عما أرادوا دعاهم إلى الله تعالى، وتلا عليهم القرآن. فلما سمعوا القرآن فاضت أعينهم من الدمع، ثم استجابوا لله، وآمنوا به وصدقوه، وعرفوا منه ما كان يوصف لهم في كتابهم من أمره. فلما قاموا عنه اعترضهم أبو جهل بن هشام، في نفر من قريش، فقالوا لهم:
خيبكم الله من ركبٍ! بعثكم من وراءكم من أهل دينكم ترتادون لهم لتأتوهم بخبر الرجل، فلم تطمئن مجالسكم عنده حتى فارقتم دينكم وصدقتموه فيما قال؟ ما تعلم ركبًا أحمق منكم! فقالوا لهم: سلام عليكم لا تجاهلكم، لنا ما نحن عليه ولكم ما أنتم عليه، لم نأل أنفسنا خيرًا".
(٥/ ٢٧٠٠)
انظر ما تقدم قبله (٧١٠).
٧١٢ - قوله: قال سألت الزهرى عن هذه الآيات فيمن نزلت؟ قال: ما زلت أسمع من علمائنا أنهن نزلن في النجاشى وأصحابه ﵁