﴿سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ﴾ "الفتح"(٨/ ٦٠٩، ٦١٠ / ح ٤٩٧١، ٤٩٧٢، ٤٩٧٣) ومسلم في الإيمان باب قوله تعالى ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ (١/ ٣/ ٢٨ و ٨٣ - النووى). والترمذى في تفسير القرآن باب "من سورة تبت يدا"(٥/ ٤٥١/ ح ٣٣٦٣). والنسائي في "تفسيره" (٢/ ١٩٨/ح ٤٤٦ "سورة سبأ") وفي (٢/ ٥٦٩ /ح ٧٣٤)"سورة تبت يدا". وأحمد في "المسند"(١/ ٢٨١، ٣٠٧) وابن جرير في "تفسيره"(٩/ ١٩ /٧٣/ ٧٤). وابن حبان في "صحيحه"(/ ١/ ١٧٣ ح ٦٥١٦). والواحدى في "الأسباب"(ص: ٤٠٧ / رقم ٩٤٣).
جميعًا من طريق الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن، ابن عباس فذكره.
قال: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه البخاري في المناقب (ح ٣٥٢٦) والنسائي في "تفسيره"(٢/ ١٣٩/ ٣٨٩) والطبراني في "الكبير"(١٢/ ٢٠ - ٢١/ح ١٢٣٥٢) وابن جرير.
جميعًا من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير بسنده مختصرًا جدًّا.
قال الحافظ في "الفتح"(٨/ ٣٦١): ووقع عند البلاذرى من وجه آخر عن ابن عباس أبين من هذا ولفظه "فقال: يا بني فهر، فاجتمعوا، ثم قال: يا بني غالب، فرجع بنو محارب والحارث ابنا فهر، فقال: يا بني لؤى. فرجع بنو الأدرم بن غالب، فقال: يا آل كعب. فرجع بنو عدى وسهم وجمح، فقال: يا آل كلاب، فرجع بنو مخزوم وتيم، فقال: يا آل قصي، فرجع بنو زهرة، فقال: يا بني عبد مناف، فرجع بنو عبد الدار وعبد العزى، فقال له أبو لهب: هؤلاء بنو عبد مناف عندك" وعند الواقدى أنه قصر الدعوة على بنى هاشم والمطلب، وهم يؤمئذ خمسة وأربعون رجلًا. وفي حديث على عند ابن إسحاق والطبرى والبيهقي في "الدلائل" أنهم كانوا حينئذ أربعون يزيدون رجلًا