للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وعند ابن ماجه في الزهد باب صفة النار (٢/ ١٤٤٥/ ٤٣٢١).

من طريق محمد بن سلمة الحراني، عن محمد بن إسحاق، عن حميد الطويل.

جميعًا من حديث أنس مرفوعًا بألفاظ متقاربة.

قال البغوي: هذا حديث صحيح. يعنى طريق يزيد بن هارون.

أما طريق ابن ماجة ففيها محمد بن إسحاق، وحميد الطويل، وكلاهما مدلسين وقد عنعناه. ولكن صححه الألباني في "صحيح ابن ماجة" (٢/ ٤٣٤). وأخرجه أحمد في "الزهد" (ص: ٣٢ / رقم ١٢٦) من طريق هدبة بن خالد عن حماد بن سلمة به مطولًا.

٧٠٣ - قوله "لما نزلت هذه الآية يعنى ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ أتى النبي الصفا فصعد عليه ثم نادى: يا صباحاه! فاجتمع الناس إليه، بين رجل يجيء إليه وبين رجل يبعث رسوله. فقال رسول الله "يا بني عبد المطلب. يا بنى فهر. يا بنى لؤى. أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلًا بسفح الجبل تريد أن تغير عليكم صدقتموني؟ " قالوا: نعم. قال: "فإني نذير لكم بين يدى عذاب شديد" فقال أبو لهب: تبًا لك سائر اليوم! أما دعوتنا إلا هذا؟ وأنزل الله ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾.

(٥/ ٢٦١٩)

[صحيح]

أخرجه البخاري في الجنائز باب ذكر شرار الموتى. "الفتح" (٣/ ٣٠٥/ ح ١٣٩٤) وفى المناقب باب من انتسب إلى آبائه في الإسلام والجاهلية "الفتح" (٦/ ٦٣٧ / ح ٣٥٢٥) وفي التفسير باب ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ "الفتح" (٨/ ٣٦٠ / ح ٤٧٧٠) وفى سورة سبأ باب ﴿إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ﴾ (٨/ ٤٠٠ / ح ٤٨٠١) وفي سورة المسد باب ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾ وباب ﴿مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ﴾. وباب