للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

أو ينقصون، وفيه عمومته أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب". ولابن أبي حاتم من وجه آخر عنه "أنهم يومئذ أربعون غير رجل أو أربعون ورجل" وفى حديث على من الزيادة "أنه صنع لهم شاة على ثريد وقعب لبن وأن الجميع أكلوا من ذلك وشربوا وفضلت فضلة، وقد كان الواحد منهم يأتي على جميع ذلك" وفي حديثه أيضًا أن الرسول قال: "ما أعلم شابًا من العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخر".

وقال الحافظ في موضع آخر (٨/ ٣٦٠): وقع عند الطبراني من حديث أبي أمامة قال: "لما نزلت ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ جمع رسول الله بنى هاشم ونساءه وأهله فقال: يا بني هاشم، اشتروا أنفسكم من النار، واسعوا في فكاك رقابكم، يا عائشة بنت أبي بكر، يا حفصة بنت عمر، يا أم سلمة" فذكره حديثًا طويلًا. قال الهيثمي في "المجمع" (٧/ ٨٦): رواه الطبراني وفيه على بن يزيد الألهانى، وهو متروك.

وقال في موضع آخر (٨/ ٣٦٢): ووقع في حديث قبيصة بن محارب وزهير بن عمرو عند مسلم وأحمد "فجعل ينادى: إنما أنا النذير، وإنما مثلي ومثلكم كرجل رأى العدو جعل يهتف: يا صباحاه" وفى رواية موسى بن وردان عند أحمد عن أبي هريرة قال: "أنا النذير والساعة الموعد". وعند الطبراني من مرسل قسامة بن زهير قال: "بلغني أنه وضع أصابعه في أذن ورفع صوته: يا صباحاه" ووصله مرة أخرى عن قسامة عن أبي سعيد الخدرى، وأخرجه الترمذى موصولًا أيضًا.

وقال في موضع آخر (٨/ ٦٠٩): ووقع في رواية ابن مردويه في حديث الباب من وجه آخر عن، الأعمش في آخر الحديث قال: "فأنزل الله ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾ قال: يقول حسر وتب".

وذكر الهيثمي في "المجمع" (٧/ ٨٥) عن الزبير بن العوام قال: "لما نزلت ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ صاح رسول الله على أبي قبيس: يا آل عبد مناف إنى نذير. فجاءته قريش فحذرهم وأنذرهم" فذكره مطولًا قال الهيثمى: