وقال القرطبي: يريد نجينا إبراهيم ولوطًا إلى أرض الشام، وكانا بالعراق، وكان إبراهيم -عليه السلام- عمه، قاله ابن عباس. وقيل لها: مباركة؛ لكثرة خصبها وثمارها وأنهارها، ولأنها معادن الأنبياء، والبركة ثبوت الخير، ومنه برك البعير إذا لزم مكانه فلم يبرح. (١٤٨) "صحيح" "تفسير الطبري" (١٦/ ٣١٤). ورجاله ثقات، والحسين هو ابن بشر بن عبد الحميد الحمصي الثغري الطرسوسي، قال ابن حجر: لا بأس به. وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمع منه أبي بطرسوس، وسئل عنه فقال: شيخ. وقال المزي: روى عنه النسائي وقال: لا بأس به، وقال في موضع آخر: ثقة. والقاسم الظاهر أنه ابن بشر بن أحمد، وهو شيخ الطبري، وهو ثقة. (١٤٩) "صحيح" "تفسير الطبري" (١٦/ ٣١٣)، وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ٢٩٨، ٣٢٨)، وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا" (ق ٢٢ ب). وإسناده صحيح، وقد مرَّ من قريب إسناد للطبري كهذا.