للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} (٣٨)

٨٦٠ - قَالَ الطَّبَرِيُّ فِي "تَفْسِيرِهِ":

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى ابنُ مَيْمُون، عَنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْح، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: {وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى} قَالَ: مَا أُمِرُوا بِهِ مِنَ التَّحَوُّلِ إِلَى الكَعْبَةِ مِنْ بَيْتِ المقْدِسِ (٣٩).

٨٦١ - قَالَ الطَّبَرِيُّ فِي "تَفْسِيرِهِ":

حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ زَيْدٍ: {وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى} قَالَ: صَلَاتُكُمْ حَتَّى يَهْدِيَكُمُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ القِبْلةَ.


= عن ابن عباس كتابًا في التفسير، وقال ابن عدي في "الكامل" (٨/ ٦٦): منكر الحديث.
(٣٨) البقرة: ١٤٣.
(٣٩) "صحيح الإسناد"
"تفسير الطبري" (٢/ ٦٤٧).
وإسناده صحيح، وابن أبي نجيح هو عبد اللَّه: ثقة، وشيخ الطبري هو محمد بن عمرو الباهلي وثقه الخطيب في "تاريخه" (٣/ ١٢٧)، وورد من وجوه أخرى.
أخرجه الطبري في "تفسيره" (٢/ ٦٤٧) عن المثنى، عن أبي حذيفة موسى بن مسعود النهدي، عن شبل بن عباد، عن ابن أبي نجيح به.
وأخرجه ابن أبي حاتم في"تفسيره" (١/ ٢٥١) عن الحسن بن محمد الصباح، عن شبابة بن سوار، عن ورقاء بن عمر اليشكري، عن ابن أبي نجيح به.

<<  <   >  >>