"خلق أفعال العباد" (٣٧٨)، وأخرجه البخاري أيضًا في جزء "القراءة خلف الإمام" (٣٥)، والنسائي في "سننه" (٢/ ١٤١)، وابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ٢٦٣ - ٢٦٤) كلهم من طريق هشام بن عمار به، وأبو داود في "سننه" (٨٢٤)، والدارقطني في "سننه" (١/ ٣١٩) كلاهما من طريق زيد بن واقد به، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ١٦٥) من طريق مكحول به. قال الدارقطني: رجاله كلهم ثقات. وضعفه الألباني في "ضعيف سنن أبي داود" بهذا اللفظ. قلت: إسناده محتمل للتحسين، فيه نافع بن محمود بن الربيع، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ: مستور. وسبق قول الدارقطني: رجاله كلهم ثقات. وقد تابعه محمود بن الربيع كما عند أبي داود (٨٢٣)، بنحوه، وقد نقل البيهقي في "السنن الكبرى" عن الدارقطني قوله: هذا إسناد حسن، ورجاله ثقات. وقال البيهقي عقبه: والحديث صحيح عن عبادة بن الصامت، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وله شواهد. (٤٢٥) "إسناده حسن" "تاريخ أبي زرعة" (١/ ٣٧٤)، ومن طريقه أخرجه المعافى بن عمران في "الزهد"، وابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ٢٣٤ - ٢٣٥)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦٠/ ٢٧١) به.