للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦ - قَالَ ابْنُ المرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المقْدِسِ":

أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ عَوْفٍ، قَالَ: أَبُو عَلِيِّ بنِ مُنَيَّر، قَالَ: أَبَنَا مُحَمَّدُ بنُ خريمٍ، ثَنَا هِشَامُ بنُ عَمَّارٍ، قَالَ: ثَنَا غَالِبُ بنُ غَزْوَانَ الثَّقَفِي، قَالَ: ثَنَا صَدَقَةُ ابنُ يَزِيدَ الخُرَاسَانِيُّ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، قَالَ: لمَّا أَتَى ذُو القَرْنَينِ العِرَاقَ اسْتَنْكَرَ قَلْبَهُ، فَبَعَثَ إِلَى تُرَاب الشَّام فَأُتِيَ بِهِ فَجَلَسَ عَلَيْهِ، فَرَجَعَ إِلَيْهِ مَا كَانَ يَعْرِفُ مِنْ نَفْسِهِ (٨).

٧ - قَالَ مَعْمَرُ فِي "جَامِعِهِ":

عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، قَالَ لِكَعْبٍ: أَلَا تَتَحَوَّلُ إِلَى المدِينَةِ؟ فِيهَا مُهَاجَرُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-وقَبْرِهِ، قَالَ كَعْبٌ: إِنِّي وَجَدْتُ فِي كِتَابِ اللَّهِ المنَزَّلِ أَنَّ الشَّامَ كَنْزُ اللَّهِ مِنْ أَرْضِهِ، وَبِهَا كَنْزُهُ مِنْ خَلْقِهِ. (٩)


= قلت: ورجاله ثقات، صفوان هو ابن عمرو السكسكي ثقة وكذا شيخه.
(٨) "إسناده ضعيف"
"فضائل بيت المقدس" (ص ٤٤٨)، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١/ ١٤٥، ٤٨/ ٥٥). وإسناده ضعيف، صدقة لم يُسِم من حدثه، ثم إنه عن بني إسرائيل.
(٩) "ضعيف"
"جامع معمر" (٢٠٤٥٩).
وإسناده منقطع؛ قتادة لم يسمع من عمر، بل لم يسمع من أحدٍ من الصحابة سوى أنس بن مالك، انظر "جامع التحصيل" (٦٣٣).
وله شاهد أخرجه ابن عساكر في "تاريخه" (١/ ١٢١)، من طريق سليمان بن صالح، عن ثوبان، عن منصور بن الغنم، عن علقمة، قال: قدم كعب على عمر -رضي اللَّه عنه- المدينة، فقال له عمر -رضي اللَّه عنه-: يا كعب، ما يمنعك من النزول بالمدينة؟ فإنها مهاجر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-وبها مدفنه، قال: يا أمير المؤمنين، إني وجدت في كتاب اللَّه تعالى المنزل في التوراة أن الشام كنز اللَّه في أرضه، وبها كنز اللَّه تعالى من عباده. وأراد عمر -رضي اللَّه عنه- العراق، فقال له كعب: أعيذك باللَّه يا أمير المؤمنين من العراق، فإنها أرض المكر وأرض السحر، وبها تسعة أعشار الشر، وبها كل داء عضال، وبها كل شيطان مارد.

<<  <   >  >>