للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَاصٍ مُسْتَوْحَشٌ، وَكُلُّ مُطِيعٍ مُسْتَأْنَسٌ، وَكُلُّ خَائِفٍ هَارِبٌ، وَكُلُّ رَاجٍ طَالِبٌ، وَكُلُّ قَانِعٍ غَنِيٌّ، وكُلُّ مُحِبٍّ ذَلِيلٌ، فَفَكَّرْتُ فِي هَذِهِ الْأَحْرُفِ فَإِذَا هِيَ أُصُولٌ كُلِّهَا، اسْتَعْبَدَ اللَّه عزَّ وجلَّ بِهِ الخَلْقَ. (٢٤٨)


(٢٤٨) "إسناده مسلسل بالصوفية"
"شعب الإيمان" (٤٨٦)، و"الشعب" أيضًا (١٠٣٢)، من طريق يوسف بن الحسين، والخطابي في "العزلة" (ص ٨١ - ٨٢)، من طريق فارس بن عيسى، عن يوسف به.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٩/ ٣٤١، ٣٧٦)، من طريق سعيد بن عثمان، عن ذي النون المصري، وليس عنده ذكر صخرة بيت المقدس، وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا" (ق ١٨ أ).
قلت: وفي إسناده جماعة من الصوفية، لم يشتغلوا بالرواية.
يوسف بن الحسين ترجم له الذهبي في "السير" (١٤/ ٢٤٨)، وقال الذهبي: الإمام العارف شيخ الصوفية، وترجم له الخطيب في "تاريخه" (١٤/ ٣١٤)، ونقل بإسناده إليه، قال: قلت لأحمد بن حنبل: حدثني. فقال: ما تصنع بالحديث يا صوفي. . .
وأما موسى بن عيسى الدينوري، فلم أقف على ترجمته، وقد توبع، تابعه فارس بن عيسى، وفارس ترجم له الخطيب في "تاريخه" (١٢/ ٣٩٠)، وقال: أبو الطيب الصوفي صحب الجنيد، وهناك متابعات أخرى قد أشرنا إليها في التخريج، لكن ليس فيها ذكر الصخرة.

<<  <   >  >>