"شعب الإيمان" (٤٨٦)، و"الشعب" أيضًا (١٠٣٢)، من طريق يوسف بن الحسين، والخطابي في "العزلة" (ص ٨١ - ٨٢)، من طريق فارس بن عيسى، عن يوسف به. وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٩/ ٣٤١، ٣٧٦)، من طريق سعيد بن عثمان، عن ذي النون المصري، وليس عنده ذكر صخرة بيت المقدس، وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا" (ق ١٨ أ). قلت: وفي إسناده جماعة من الصوفية، لم يشتغلوا بالرواية. يوسف بن الحسين ترجم له الذهبي في "السير" (١٤/ ٢٤٨)، وقال الذهبي: الإمام العارف شيخ الصوفية، وترجم له الخطيب في "تاريخه" (١٤/ ٣١٤)، ونقل بإسناده إليه، قال: قلت لأحمد بن حنبل: حدثني. فقال: ما تصنع بالحديث يا صوفي. . . وأما موسى بن عيسى الدينوري، فلم أقف على ترجمته، وقد توبع، تابعه فارس بن عيسى، وفارس ترجم له الخطيب في "تاريخه" (١٢/ ٣٩٠)، وقال: أبو الطيب الصوفي صحب الجنيد، وهناك متابعات أخرى قد أشرنا إليها في التخريج، لكن ليس فيها ذكر الصخرة.