للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٤ - قَالَ ابْنُ المرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المقْدِسِ":

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى الحضْرَمِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهيمَ بْنِ فَرَجٍ، قَالَ: ثَنَا إِبْرَاهيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الطَّرْسُوسِي، قَالَ: ثَنَا عِمْرَانُ ابنُ مُوسَى، قَالَ: ثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ، قَالَ: ثَنَا عَطافُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ: أَن مِفْتَاحَ صَخْرَةِ بَيْتِ المقْدِسِ كَانَ يَكُونُ عِنْدَ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ عليه السَّلام لَا يَأَمَنُ عَلَيْهِ أَحَدٌ، فَقَامَ ذَاتَ يَوْمِ لِيَفْتَحَهُ فَتَعَسَّرَ عَلَيْهِ، فَاسْتَعَانَ عَلَيْهِ بِالْإِنْسِ فَعَسُرَ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ اسْتَعَانَ بِالجنِّ فَعَسُرَ عَلَيْهِمْ، فَجَلَسَ كَئِيبًا حَزِينًا، يَظُنُّ أَنَّ رَبَّهُ قَدْ مَنَعَهُ بَيْتَهُ، فَهُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَ شَيْخٌ يَتَكِئُ عَلَى عَصَا لَهُ، وَقَدْ طَعَنَ فِي السِّنِّ، وَكَانَ مِنْ جُلَسَاءِ دَاوُدَ عليه السَّلام، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَرَاكَ حَزِينًا، فَقَالَ: قُمْتُ إِلَى هَذَا الْبَابِ لِأَفْتَحَهُ فَعَسُر عَلَيَّ، فَاسْتَعَنْتُ عَلَيْهِ بِالإنْسِ فَلَمْ يَنْفَتحْ، ثُمَّ اسْتَعَنْتُ عَلَيْهِ بِالجنِّ فَلَمْ يَنْفَتحْ، فَقَالَ الشَّيْخُ: أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ كَانَ أَبُوكَ دَاودُ يَقُولُهُنَّ عِنْدَ كُرْبَتِهِ فَيَكْشفُ اللَّهُ عَنْهُ ذَلِكَ، قَالَ: بَلَى، قَالَ: قُلْ: اللهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ، وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ، وَبكَ أَصْبَحْتُ. وَأَمْسَيْتُ، ذُنُوبِي بَينَ يَدِيكَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ، فَلَمَّا قَالَهَا انْفَتَحَ لَهُ الْبَابُ. (٢٣٣)


= "فضائل القدس" (ص ٧٧ - ٧٨)، وشهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٣ ب - ٤ أ).
وإسناده ضعيف؛ في سنده الوليد بن محمد الموقري، قال عنه الحافظ ابن حجر في "التقريب" (٧٥٠٣): متروك. وعطاء كثير الأوهام والإرسال والتدليس، والأثر منقطع، ومنقول عن بني إسرائيل.
(٢٣٣) "إسناده ضعيف وهو من الإسرائيليات"
"فضائل بيت المقدس" (ص ٢٨ - ٢٩)، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٤ ب - ٥ أ)، والسيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا" (ق ٨ ب)، ومجير الدين في"الأنس الجليل" (١/ ١٢٣).
وفي سنده عطاف بن خالد، ضعفه البعض ومشاه غيرهم، وكان مالك لا يرضاه، وقال ابن حجر في "التقريب" (٤٦٤٥): صدوق يهم. وقال الهيثمي (٥/ ٩٤): عطاف بن خالد ثقة وتكلم فيه.

<<  <   >  >>