"الجامع المستقصى" (ق ١٥٨ - ١٦٣)، وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ٥٥ - ٦٢)، وزاد فيه ونقص، وقال في أوله وفي غير رواية محمد بن عائذ: أن أبا عبيدة بن الجراح بعث إلى أهل إيلياء الرسل، وقال: اخرجوا إلي أكتب لكم الأمان على أنفسكم، ونفي لكم كما وفينا لغيركم، فتثاقلوا وأبوا، فكتب أبو عبيدة لهم بسم اللَّه الرحمن الرحيم. . . به، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٧ أ)، والسيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا" (ق ٢٣ أ). قلت: وإسناده واهٍ؛ فيه: إسحاق بن بشر أبو حذيفة النجاري صاحب كتاب "المبتد" متروك وكذبه ابن المديني والدارقطني. انظر: "الميزان" للذهبي (١/ ٣٣٥)، و"اللسان" لابن حجر (٢/ ٤٨). وفيه أيضًا إسماعيل بن عيسى البغدادي؛ قال ابن حجر في "اللسان" (٢/ ١١٩): روى كتاب "المبتدأ"، عن أبي حذيفة النجاري، ضعفه الأزدي، وصلحه غيره، ووثقه الخطيب، وذكره ابن حبان في "الثقات".