للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ معدانَ أَنَّهُ قَالَ: قَامَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ عَلَى مِنْبَرِ بَيْتِ المقْدِسِ وَهُوَ يَقُولُ: مَا بَيْنَ حَائِطَيْ هَذَا المسْجِد أَحَبُّ إلَى اللَّهِ تعالى مِنْ سَائِرِ الأَرْضِ. (٩٧)

٢٩٢ - قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "تَارِيخِ دِمَشْقَ":

أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمدٍ بِقَرَاءَةِ وَالِدِي عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَبَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا، أَبَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحسَنُ بْنُ جَمَاعَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ببَيْتِ المقْدِسِ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى الشّيْخِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عقيلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَقِيه، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ خَلفِ بْنِ مُحَمَّدٍ السّنجيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ بشيرٍ النَّيْسَابُوري السَّقَطِي، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ شُرَحْبِيلَ، ثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ -وَهُوَ إِسْمَاعِيلُ- عَنْ بحير بْنِ سَعْدٍ الْكُلَاعِي، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ، قَالَ: خَرَجْتُ أَنَا وَابْنُ عَمٍّ لِي نُرِيدُ الصَّلَاةَ فِي بَيْتِ المقْدِسِ، فَنَزَلْنَا عَلَى كَعْبِ الأَحْبَارِ بِدِمَشْقَ، فَقَالَ لِي: أَيْنَ تُرِيدُ؟ فَقُلْتُ: أُرِيدُ إِيلِيَاءَ، فَقَالَ: لَا تَقُلْ: إِيلِيَاءَ، وَلَكِنْ قُلْ: بَيْتُ اللَّهِ المقَدَّسُ، صَفْوَةُ اللَّهِ مِنْ بِلَادِهِ، وَخِيرَتُهُ، وَكَنْزُهُ، وَمُقَامُهُ -يَعْنِي فِيهَا صَفْوَةُ اللَّهِ مِنْ عِبَادِهِ- مِنْهَا بَسَطَ الْأَرْضَ، وَإلَيْهَا


(٩٧) (ضعيف)
"فضائل بيت المقدس" (ص ١٩٩)، ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى" (ق ٦٠ ب).
خالد بن معدان ثقة كثير الإرسال، وأخشى أن يكون هذا من مراسيله؛ فإن معاوية مات سنة ستين، ووفاة خالد سنة ثلاث ومئة، لكن الإدراك قائم، ومعاوية كان بالشام.
وثور هو ابن يزيد ثقة، وحفص هو ابن عمر الرازي صدوق.
والوليد بن محمد هو الموقري متروك، لكن توبع من حفص.
وسليمان هو ابن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل، صدوق كما قال الحافظ.
ومحمد بن النعمان هو ابن بشير السقطي النيسابوري، ومحمد بن إبراهيم هو ابن عيسى المقدسي، ولم أقف لهما على جرح أو تعديل.
قلت: وفي نسبة القول عندي إلى معاوية نظر؛ فليس بيت المقدس أفضل من الكعبة ولا مسجد المدينة.

<<  <   >  >>