للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَاخْتَارَ مِنَ العُيُونِ أَرْبَعَةً: يَقُولُ فِي مُحْكَم كِتَابهِ: {فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ} (٦١) وَقَالَ {فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ} (٦٢)، فَأَمَّا الَّتَي تَجْرِيَانِ فَعَيْنُ بِيْسَانَ وَعَيْنُ سُلْوَانَ، وَأَمَّا النَّضَّاخَتَانِ فَعَيْنُ زَمْزَمَ وَعَيْنُ عَكَّا، وَاخْتَارَ مِنَ الأَنْهَارِ أَرْبَعَةً: سَيْحَانَ، وَجيحَانَ، وَالنِّيلَ وَالْفُرَاتَ، وَاخْتَارَ مِنَ الكَلَامِ أَرْبَعَةً: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالحَمْدُ للَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ". (٦٣)

٢٦٥ - قَالَ الوَاسطِي فِي "فَضَائِلِ البَيْتِ المقَدَّسِ":

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نَا أَبِي، نَا الْوَلِيدُ، نَا إِبْرَاهِيمُ، نَا كَثِيرُ بْنُ الْوَلِيدِ، أَنَا أَبُو هَاشِمٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عُثْمَانَ وَصَفْوانَ بْنَ عَمْرٍ ويَقُولَانِ: الحسَنَةُ فِي بَيْتِ المقْدِسِ بِأَلْفٍ وَالسَّيِّئَةُ بِأَلْفٍ. (٦٤)

٢٦٦ - قَالَ الوَاسطِي فِي "فَضَائِلِ البَيْتِ المقَدَّسِ":


(٦١) الرحمن: ٥٠.
(٦٢) الرحمن: ٦٦.
(٦٣) (موضوع)
"تاريخ دمشق" (١/ ٢٢١ - ٢٢٢)، وقال عقبه: هذا حديث منكر بمرة، وأبو الفضل والمراغي مجهولان. اهـ.
وذكره ابن حجر في "اللسان" (٣/ ٢٣٧) في ترجمة العباس، وذكر الحديث في ترجمته مختصرًا، ثم قال: فذكر حديثًا طويلًا منكرًا، ذكره ابن عساكر في مقدمة "تاريخه"، وقال: العباس وشيخه مجهولان. اهـ.
وقال الحافظ ابن رجب في "فضائل الشام" (٢٣٣): هو موضوع لا شك في ذلك.
(٦٤) (إسناده ضعيف)
"فضائل البيت المقدس" (ص ٦٥)، ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى" (ق ٩١ أ)، وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ٢٩٦)، وابن الجوزي في "فضائل القدس" (ص ٩١ - ٩٢)، كلاهما من طريق عمر به، وعند ابن المرجا دون قوله: "والسيئة بألف"، وذكره السيوطي في "إتحاف الأخصا" (ق ١٠ ب)، والمقدسي في "مثير الغرام" (ق ٢٢ أ)، ومجير الدين في "الأنس الجليل" (١/ ٢٣٠).
قلت: وإسناده ضعيف، عمر بن الفضل وأبوه مجهولان.

<<  <   >  >>